طمئن الأب بطرس دانيال مدير المركز الثقافي الكاثوليكي، جمهور الفنان لطفي لبيب، إثر تعرضه لأزمة صحية تداعت إلى نقله لأحد مستشفيات القاهرة لتلقي العلاج. تطورات الحالة الصحية للفنان لطفي لبيب وقال دانيال في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إن الفنان لطفي لبيب يعاني من إلتهاب رئوي، وحتى الآن لم يحدد الأطباء المتابعين للحالة التقرير التشخيصي له، متمنين له سرعة الشفاء العاجل. وكان الفنان لطفي لبيب تعرض لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى تدهور حالته بشكل ملحوظ في منتصف يوليو الجاري، وتلقى الرعاية الطبية الدقيقة داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في القاهرة، ثم عاد لمنزله ولأسرته لإستكمال رحلة علاجه. وقد صرح مدير أعمال الفنان لطفي لبيب، محمد الديب، أن لبيب خضع لفحوصات دقيقة عقب نقله للمستشفى، وأنه غير قادر على الكلام في الوقت الحالي، إلا أن حالته توصف ب"المستقرة إلى حد ما"، مطالبًا الجمهور ومحبيه بمواصلة الدعاء له في هذه الأزمة الحرجة. وكشف الديب أن لطفي لبيب لا يزال يعاني من تبعات جلطة سابقة أثرت على حركته الجسدية، وهو ما أجبره على الابتعاد عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، رغم استمرار تلقيه جلسات علاج طبيعي منتظمة. وفي لفتة إنسانية، أشار مدير أعماله إلى حرص عدد كبير من النجوم من مختلف الأجيال على التواصل معه والاطمئنان على حالته، من بينهم: طه دسوقي، محمود حميدة، أحمد عبد العزيز، الذين يحرصون على زيارته بانتظام، دعمًا له في هذه المرحلة. مسيرة فنية ثرية يعد الفنان لطفي لبيب واحدًا من أعمدة الفن المصري، ويمتلك سجلًا حافلًا يتجاوز 100 فيلم سينمائي وأكثر من 30 عملًا دراميًا، وشارك في أعمال خالدة إلى جانب كبار النجوم، مثل عادل إمام في "السفارة في العمارة"، ومحمد سعد، أحمد مكي، مي عز الدين، وحسن حسني. ولم يقتصر إبداع لطفي لبيب على التمثيل، بل خاض تجربة التأليف الفني، وصرح في وقت سابق أنه كتب عددًا من السيناريوهات أبرزها "الكتيبة 26"، الذي وثّق فيه تجربته الشخصية خلال فترة خدمته العسكرية، وشارك في انتصارات حرب أكتوبر. وكان أخر مشاركة للفنان لطفي لبيب من خلال فيلم "أنا وابن خالتي" الذي شارك في بطولته مجموعة من النجوم، أبرزهم: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، وميمي جمال، ومن إخراج أحمد صالح. الدعم الكامل وتستمر نقابة المهن التمثيلية في تقديم الدعم الكامل للفنان لطفي لبيب وأسرته خلال فترة العلاج، في وقت تتوالى فيه الدعوات من جمهوره ومحبيه بتمام الشفاء والعودة القريبة إلى الشاشة.