أفادت جمعية كاريتاس القدس الكاثوليكية، أن الهجوم الذي استهدف كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة أسفر عن مقتل حارس الكنيسة البالغ من العمر 60 عامًا، وسيدة تبلغ من العمر 84 عامًا كانت تتلقى دعمًا نفسيًا اجتماعيًا في خيمة تابعة لكاريتاس داخل حرم الكنيسة. استهدف كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة وأكدت الجمعية على موقعها الرسمي، أن الهجوم أدى أيضًا إلى إصابة كاهن الرعية الأب جبرائيل رومانيلي، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى الآخرين، وسط أجواء من الرعب عاشها النازحون المدنيون الذين كانوا يحتمون داخل حرم الكنيسة.
مرافق إنسانية داخل الكنيسة لم تسلم من القصف وأوضحت كاريتاس، أن السيدة المسنّة التي استُشهدت كانت تتلقى الرعاية ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي، مشيرة إلى أن الخيمة التي كانت مخصصة لهذا الغرض قد دُمّرت جزئيًا بفعل الغارة، ما يعكس حجم الخطر الذي تتعرض له المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة. دعوات لحماية دور العبادة والمراكز الإنسانية وفي بيانها، عبّرت كاريتاس عن صدمتها العميقة واستنكارها الشديد لاستهداف منشأة دينية وإنسانية تأوي نازحين، مطالبة ب"ضمان الحماية الفورية لدور العبادة والمراكز الإنسانية"، ومشددة على أن استهداف الأبرياء والمرافق الإنسانية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.