استخدمت مطاعم للترويج.. السجن المؤبد لأفراد شبكة مخدرات بالساحل الشمالي

قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، اليوم الأحد، برئاسة المستشار خالد الشباسى وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجرى، والمستشار رامى حمدى، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة العامة، بالسجن المؤبد لأفراد شبكة مخدرات الساحل الشمالى التي يتزعمها مسجل خطر شهرته "كمونة البحري"، لقيامهم بالاتجار فى المخدرات وترويجها على مرتادي الساحل الشمالي فى فصل الصيف.
مصادرة المضبوطات
كما قضت المحكمة بتغريم كل متهم من أفرد الشبكة البالغ عددهم 6 أفرد مبلغ مليون جنيه، ومصادرة كافة المضبوطات وهى عبارة عن مخدرات بقيمة 68 مليون جنيه، ومبلغ 3.5 مليون عثر عليها بحوزتهم، و3 فرد خرطوش، و4 طبنجات صوت، و2 جهاز لاسلكي، و6 درجات نارية، وسيارة ربع نقل، وسيارتين مسروقتين ملاكى، وسيارة ميكروباص، وونش انقاذ.
خطة شبكة مخدرات الساحل الشمالى لترويجها
وكشف التحقيقات أن عصابة مخدرات الساحل الشمالى لجأت الى حيل كثيرة لنقل المخدرات وترويجها في الساحل:
1- عصابة الساحل الشامالى فتحت ورشة لتصليح السيارات على طريق مصر اسكندرية الصحراوي واتخذته مخزن لتخزين المخدرات وهى عبارة عن مخدرات تخليقية (شابو وايس وفودو) ومخدرات تقليدية (هيروين و
أقراص وطوابع مخدرة وحشيش).
2- كما استغل المتهمين ورشة السيارات في استخدام سيارات المواطنين التي تعطل على الطريق ويتم إصلاحها لديهم وعقب تصليحها يتم استخدامها في نقل المخدرات من المخزن الى القرى السياحية ثم ترويجها على المترديين على الساحل الشمالى.
3- وسهل تواجد مكان ورشة تصلح السيارات على الطريق الصحراوى في في نقل البضاعة الى القرى السياحية.
4- استخدم المتهمين درجات
نارية تحمل اسم مطاعم تيك واى وهمية يتركز معظمها فى الساحل الشمالى وذلك بهدف استخدامها فى توزيع المخدرات دون الشك فيهم.
تفاصيل القضية
وكانت وردت معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات والأمن العام تشير إلى اعتزام افرد تشكيل عصابى يتزعمه مسجل خطر وآخرين معه والصادر ضدهم أحكام متنوعة فى عدة قضايا، بتخزين كمية كبيرة من المخدرات فى إحدى ورش تصنيع السيارات بنطاق السادات المنوفية على الطريق الصحراوي وذلك بهدف نقلها إلى الساحل الشمالي وترويجها بين مرتدى القرى السياحية بمناسبة قدوم الصيف.
وبأعداد حملة مكبرة تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين بعد رصدهم ورصد المخزن الذى كانوا يتخذون ورشة اصلاح السيارات ستارا لهم.