أصدر اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، القرار رقم 284 لسنة 2025، بتكليف قيادات جديدة لرئاسة مركزي الداخلة والفرافرة، ذلك لحين شغل الوظيفة بشكل دائم وفق الإجراءات القانونية، في خطوة تهدف إلى دفع عجلة التنمية وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين. تغييرات في المناصب المحلية.. الزملوط يجري حركة تكليفات جرى تكليف اللواء ياسر كمال الدين محمد بمنصب رئيس مركز ومدينة الفرافرة، خلفًا للقيادة السابقة، كما جرى إسناد مهمة رئاسة مركز ومدينة الداخلة للدكتور ياسر محمود، وذلك ضمن خطة المحافظة لضخ دماء جديدة في منظومة الإدارة المحلية، بما يعزز من كفاءة الخدمات وتنفيذ المشروعات التنموية بكفاءة وسرعة. وأكد المحافظ أن القرار جاء بعد تقييم شامل للأداء في المرحلة السابقة، وحرصًا على تطوير مستوى الخدمات، خاصة في ظل التحديات التنموية التي تواجهها المحافظة، والتي تتطلب وجود كوادر قادرة على التعامل مع متطلبات المواطنين والعمل على تحسين جودة الحياة في المناطق النائية. الدفع بعجلة الإنجاز وتحسين الخدمات وشدّد الزملوط في تعليماته للمسؤولين الجدد على ضرورة إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التي تُقدم للمواطنين، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد متابعة دقيقة لمعدلات الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية، وتحسين شبكات الطرق، وتطوير المرافق العامة. كما طالب بضرورة التفاعل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى شكواهم ومقترحاتهم، والتواجد الميداني المستمر لمتابعة الأداء وتذليل العقبات، مؤكدًا أن العمل التنفيذي يجب أن يرتكز على الشفافية والمحاسبة. واقع التنمية في الوادي الجديد تُعد محافظة الوادي الجديد من أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، لكنها تواجه تحديات كبيرة على مستوى الكثافة السكانية وانتشار الخدمات. ومنذ توليه منصب المحافظ، يعمل الزملوط على تنفيذ خطة تنموية طموحة تهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية بالمحافظة، ودعم الاستثمار الزراعي والسياحي، إلى جانب تنفيذ مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بحياة كريمة وتطوير الريف المصري. وتشهد مراكز المحافظة الخمسة - الخارجة، الداخلة، الفرافرة، باريس، وبلاط - مشروعات متسارعة في مجالات الصحة والتعليم والمياه والصرف والطرق، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة، وخلق فرص عمل جديدة لأبناء المحافظة. متابعة دقيقة لضمان التنفيذ أشار محافظ الوادي الجديد إلى أن التكليفات الجديدة ليست نهاية المطاف، بل ستُتبع بتقييم دوري لأداء القيادات التنفيذية، مع التأكيد على أن مَن لا يثبت كفاءته أو يتقاعس عن أداء مهامه سيُستبدل فورًا. كما لفت إلى أن المرحلة الحالية تتطلب التفرغ الكامل لخدمة المواطن، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية الدولة التنموية.