أكد السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، أن انضمام الحزب للقائمة الوطنية يأتي انطلاقًا من إيمانه العميق بأهمية العمل الوطني المشترك وتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، في ظل مرحلة بالغة الدقة تتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود خلف الدولة المصرية وقيادتها الوطنية. تحالف وطني حقيقي يضم أطيافًا متعددة من العمل السياسي وقال القصير، خلال اجتماع تنسيقي مع ممثلي الأحزاب والقوى السياسية، إن القائمة الوطنية تمثل تحالفًا وطنيًا حقيقيًا يضم أطيافًا متعددة من العمل السياسي، لكنها تتفق على الثوابت الوطنية، وعلى رأسها دعم الدولة واستقرارها، وتمكين المواطن من صوت فعّال وممثل صادق. وأشار إلى أن حزب الجبهة الوطنية وضع معايير صارمة لاختيار مرشحيه، قائمة على الكفاءة والنزاهة والقدرة على تمثيل المواطن والتواصل معه، مضيفًا:
رؤية لبناء الجمهورية الجديدة وتابع القصير: "نحن نعتمد على نخبة من الكوادر المؤهلة، وسترون قريبًا أسماء تعبّر عن تنوع المجتمع وتضمن تمثيلًا حقيقيًا للشباب والمرأة والمصريين بالخارج". كما شدد على أن التحالف الوطني ليس فقط انتخابيًا، بل رؤية لبناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بها جميعًا، مشيرًا إلى أن الحزب يشارك بروح وطنية خالصة، مؤمنًا بأن "مصر للجميع، ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار". مشاركة سياسية فاعلة وشراكة حقيقية في بناء المستقبل وأوضح القصير أن وجود حزب الجبهة الوطنية ضمن هذا التحالف الوطني يأتي اتساقًا مع ما أعلنه الحزب في بيانه التأسيسي، من انفتاحه الكامل على مختلف القوى السياسية، بهدف تحقيق مشاركة سياسية فاعلة وشراكة حقيقية في بناء المستقبل. وختم بتأكيد التزام حزب الجبهة الوطنية بأن يكون شريكًا فاعلًا في هذه المنظومة الوطنية، حاملًا تطلعات الشعب ومدافعًا عن حقوقه، في ظل قيادة سياسية تعمل بإخلاص من أجل مستقبل هذا الوطن.