في ذكرى ثورة 30 يونيو، نستعرض واحد من الافلام الهامة التي واجهت أفكار المتطرفين وتصدت للإرهاب، حيث قدم فيلم الإرهابي محاكاه حقيقية للأفكار التى يتستر خلفها الإرهاب، وعرض كل كواليس فتنة عقول الشباب وتغييبها، وكيف يتم تجنيد وتغييب الوعي تحت ستار الدين، في سرد حقيقي لممارسات جماعات الإرهاب والتطرف وإستغلالهم للدين. أحداث الفيلم بدأت أحداث الفيلم بتقديم محاكاه في حالة الصراع التي تظهر منذ المشاهد الأولى، برفض الإرهاب والتطرف للكتاب والمثقفين وكل من يملك قلم، خشية أن تنير أضواء كتاباتهم عتمة وغمام ظلام أفكارهم في عقول من جنودهم من الشباب المغيب، وتتصاعد الأحداث بتكليف أحد شباب الجماعة الإرهابية بإغتيال إحدي الشخصيات المجتمعية، والتهمة أنه كاتب، فالارهاب يخشي التنوير والقلم ويحارب كل من يسير فى طريق وعى العقول وإنارتها. ويظهر من خلال أحداث الفيلم كيف كان الشاب المكلف باغتيال الكاتب المثقف، متطرف وعنيف، ومؤمن إيمانا كاملا بأفكار جماعات الظلام. وفى سرد لأحداث الفيلم، بسبب حادث تعرض له الشاب الإرهابي، يضطر إلى الإقامة فى بيت الفتاة التى صدمته بسيارتها مع أسرتها، وبعد الدخول فى تفاصيلهم، يكتشف الشاب أن الصورة التى وصلت له عن هؤلاء الناس مزيفة، وأن جماعات الظلام تسعى دائمًا لتغييب بوصلة العقول بأفكار الباطل المسمومة. أبطال الفيلم الفيلم بطولة عادل إمام، مديحة يسري، صلاح ذو الفقار، أحمد راتب، شيرين، مصطفى متولي، ابراهيم يسري، حنان شوقي، تأليف لينين الرملي والإخراج نادر جلال.