أكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة عزيزة وخالدة في وجدان كل مصري، فقد عاشها الشعب بمشاعر مختلطة من القلق والأمل، حين أدركنا أننا كنا على وشك أن نفقد وطننا، وأنه قد تم اختطافه بالفعل، وكان لابد من استعادة مصر وتصحيح المسار ولهذا فإن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة، بل كانت ملحمة وطنية عظيمة، كتبها الشعب المصري بإرادته الحرة وإيمانه العميق ببلده. ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة عزيزة وخالدة في وجدان كل مصري
وأكد المحافظ أن الشعب المصري في هذه الثورة عبّر عن أصالته وانتمائه، فوقف بجوار قواته المسلحة جنبًا إلى جنب، ليؤكد أن الجيش والشعب في مصر هما كيان واحد، لا ينفصلان، وأننا سنظل بلد الوسطية والاعتدال، بلد الحضارة والتاريخ، التي رفضت أن تنجر إلى مصير مجهول، وأصرّت على أن تبقى مصر كما نعرفها ونفخر بها. وأضاف أن ثورة 30 يونيو هي اختيار شعب قرر أن يحافظ على بلده، وقال كلمته بوضوح: "لن نُسلّم وطننا"، مشيرًا إلى أن كل ما تحقق من إنجازات واستقرار وأمن بعد هذه الثورة كان نتيجة تضحيات عظيمة، لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من أبناء القوات المسلحة والشرطة وكل من ضحى من أجل أن تظل مصر آمنة مستقرة. وتوجه المهندس أيمن عطية بالشكر إلى حزب الشعب الجمهوري على تنظيمه هذه الاحتفالية الوطنية، مؤكدًا أن تكريم الشهداء هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم، وأن كل ما نبذله من جهد لا يمكن أن يوفيهم حقهم، فهم من منحونا الحاضر والمستقبل بثمن غالٍ من دمائهم الطاهرة لافتا إلي أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان إلى الأبد، وستظل في رباط إلى يوم الدين، ونحن جميعًا مسؤولون عن الحفاظ عليها، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات بعد هذه الثورة المجيدة". جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمها حزب الشعب الجمهوري ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها الحزب في مختلف المحافظات احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، وتأكيدا على التمسك بمكتسباتها ودعم استقرار الدولة المصرية.