أكد الكاتب الصحفي أحمد أيوب، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن برنامج "المرأة تقود" يعد نقطة فارقة في مسار تمكين المرأة المصرية داخل الجهاز التنفيذي للدولة، مشيدًا بالرؤية الواعية للقيادة السياسية في دعم الكوادر النسائية وتأهيلهن لتولي المناصب القيادية. وأوضح "أيوب" أن البرنامج يعكس إيمان الدولة العميق بقدرات المرأة المصرية، ويأتي امتدادًا لجهود الإصلاح الإداري وبناء الجمهورية الجديدة التي تضع الكفاءة والمعيار المهني فوق كل اعتبار. وأضاف أن البرنامج لا يستهدف فقط تمكين المرأة، بل يمثل نموذجًا لتكافؤ الفرص وتحقيق العدالة النوعية، مؤكدًا أن دعم القيادة السياسية لهذا البرنامج يعكس مدى جدية الدولة في الاستثمار في الإنسان المصري، رجلًا كان أو امرأة. واختتم "أيوب" تصريحاته بأن مثل هذه المبادرات تُشكّل حاضنات حقيقية لصناعة قيادات تنفيذية نسائية قادرة على إدارة الملفات الحيوية والمشاركة الفاعلة في رسم سياسات الدولة وتنفيذها على أرض الواقع. برنامج المرأة تقود للتنفيذيات ويضم تشكيل اللجان وزراء وسفراء ومحافظون، ورؤساء هيئات وجامعات، ولفيف من الشخصيات عامة وخبراء الأكاديمية، وتصل مدة المقابلة مع المشاركات لنحو 30 دقيقة ويستند اختبار المشاركات لمجموعة معايير تشمل 15 معيار حتى اجتيازهن مراحل القبول السابقة بنجاح. يشار إلى أن برنامج "المرأة تقود للتنفيذيات" يسعى لإعداد المصريات بالمواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية بالقطاعات المختلفة؛ وفقًا لرؤية الدولة في تنمية وتمكين المرأة، ويأتي متسقًا مع اهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما يهدف البرنامج لتنمية مهارات المرأة والاستثمار في تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرص حقيقة للمشاركة والتأثير في المناصب والمواقع التنفيذية. وتضم شروط التقديم للبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية، ومقيمة داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب عملها في القطاع العام أو الخاص أو عمل حر، والفئة العمرية لها مابين 22 – 50 عامًا، وحصولها على شهادة TOEFL بتقدير لا يقل عن (450) درجة، أو شهادة IELTS بتقدير لا يقل عن (4.5) درجة "يتم تسليمها قبل بدء البرنامج"، وأيضًا استيفاء استمارة التسجيل كاملةً وتشهد الأكاديمية خلال هذه الأيام ،هذه المقابلات ،بمشاركة واسعة من الوزراء، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمؤسسات المحلية والدولية، وعدد من الشخصيات العامة، في إطار حرص الأكاديمية على انتقاء أفضل الكفاءات النسائية القادرة على تولي مناصب تنفيذية مؤثرة، من خلال تقييم شامل لمهاراتهن القيادية والشخصية.