التقى اليوم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ب 10 مواطنين من الأسر الأولى بالرعاية ومن متحدي الإعاقة من مختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة ، للاستماع لمشاكلهم على الطبيعة وتوفير الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ، وذلك بقاعة الاجتماعات بالديوان العام ، وذلك في إطار حرصه على التواصل المباشر مع المواطنين والوقوف على احتياجاتهم. الاستجابة للطلبات المقدمة من المواطنين كلف محافظ الشرقية مديري المديريات الخدمية ووكلاء الوزارة بتوفير الخدمات اللازمة والاستجابة للطلبات المقدمة فيما يسمح به القانون لمساعدة المواطنين على تحمل أعباء الحياة والتخفيف من حدة المعاناة من على كاهلهم . حمل اللقاء عرضاً لطلبات المواطنين (وظائف مناسبة بالقطاع الخاص -معاش تكافل وكرامة – توفير سكن مناسب -علاج-مساعدات عاجلة وشهرية- تجهيز عرائس ) من مراكز (الزقازيق –أبوحماد –الإبراهيمية –ديرب نجم -منيا القمح) ، وبعد الاطلاع عليها وفحص الجهات المختصة قرر المحافظ توفير10 فرص عمل بالقطاع الخاص حسب الحالة الصحية والظروف الاجتماعية للحالات. وسرعة استخراج الفيزا الخاصة بتكافل وكرامة وكروت الخدمات المتكاملة للحالات المستحقة بعد التسجيل على المنظومة. صرف مساعدات عاجلة للرعاية الصحية وصرف مساعدات عاجلة وشهرية ل 10 حالات تتراوح مدتها من 4الي6 شهور حسب الأبحاث الاجتماعية على الحالات وتوفير الرعاية الصحية وصرف علاج بالمجان ل 5 حالات وتوفير جهاز لعروسة من الأسر الأولى بالرعاية بعد التأكد من عقد قرانها. حضر اللقاء المهندسة لبنى عبد العزيز نائبه المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة ، والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ووكلاء وزارة التربية والتعليم والصحة والعمل والتضامن الاجتماعي ورئيس مركز ومدينة أبو حماد ونائب مدير فرع الشرقية للتأمين الصحي ومديرة العيادات بمؤسسة الهلال الأحمر بمحافظة الشرقية ومديرة قسم الشكاوى بالتأمينات الاجتماعية ومندوب عن مؤسسة تكافل و مديري إدارات (خدمة المواطنين وصندوق الإسكان )بديوان عام المحافظة . والجدير بالذكر أنه على المواطنين الراغبين في لقاء المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية ، ضمن اللقاء الجماهيري، التقدم بطلب رسمي في مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام ، على أن يكون موضحا ًبالطلب تفاصيل وأسباب المقابلة ، ويكون مستوفي بالمستندات، وسيتم تحديد لقاء للمواطنين يوم الإثنين مع محافظ الشرقية ، بالديوان العام وطبقاً لتاريخ التقدم.