قال الفنان حسين فهمي خلال لقاءه بمعرض ابو ظبي الدولي للكتاب أن الافلام المصرية أصبحت غارقه في المحلية لدرجة جعلته يعير عن فئات بعينها لا تعبر عن الجميع ، وهو ما جعل المشاهد العربي يبتعد عن الفلين المصري باعتباره بعيدا جدا عن المشاهد العربي ولم يعد الفيلم المصري يلاقى قبول عند جمهور الوطن العربي . وأشار «فهمي» إلى أن صناع الدراما هم المسؤولين عن الصورة التي يتم تصديرها للمواطنين العربي فنحن من نقوم باختيار المشاهد وأماكن التصوير والزوايا التي يتم طرح الموضوعات من خلالها ، وأن تصدير لبشماهد القبيحة في بعض الافلام هي مسؤولية صناع الدراما. المسرح المصري بعد 25 يناير وعن تساؤل حول عن وجود المسرح المصري الان قال فهمي :" أنه للاسف المسرح المصري يعاني كثيرا الان وأن المسرح مر بتجربة سيئة جدا علة مدى العشر سنوات الماضية وخاصة بعد 25 يناير والتي اغلقت المسارح ، وهناك بوادر في عودة المسرح المصري بعد ما مر به من تحديات والتي كان أبرزها إغلاق بعض المسارح وانطلقت الدورة 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أمس السبت الموافق 26 ابريل ويستمر حتى 5 مايو المقبل تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع". برنامج متكامل يقدم المعرض برنامجًا متكاملًا يتضمن نحو 2000 فعالية ونشاط، تستهدف مختلف فئات القراء والمثقفين وصنّاع المحتوى من داخل العالم العربي وخارجه. المعرض هذا العام يستضيف 1400 جهة عارضة تمثل 96 دولة، في مشهد يعكس مكانة أبوظبي مركزًا عالميًا للتبادل المعرفي، ويجسد توجه دولة الإمارات في تعزيز الاستثمار الثقافي، ودعم صناعة النشر، والتواصل بين الحضارات. وتُخصّص هذه الدورة مساحة واسعة للاحتفاء بابن سينا، بمناسبة مرور ألف عام على إصدار كتابه الشهير "القانون في الطب"، حيث تُقام فعاليات حوارية ومعارض تفاعلية تسلط الضوء على أفكاره وإسهاماته العلمية التي أثرت في تطور الطب على مستوى العالم. كما يُحتفى بكتاب "ألف ليلة وليلة" بوصفه عملاً أدبيًا عالميًا، استطاع عبر قرون أن يلهم الأدباء والفنانين من مختلف الثقافات، ليتم تقديمه في سياق مبادرة "كتاب العالم". وتحل ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على هذه الدورة، ضمن توجه المعرض نحو تعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وفتح آفاق التبادل المعرفي مع تجارب متنوعة من مناطق مختلفة من العالم.