تنصيب ترامب.. احتفال سياسي واقتصادي بارز وسط وعود بإصلاحات جذرية

يشهد العالم، اليوم الاثنين، حدثًا سياسيًا بارزًا يتمثل في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
يتضمن الحفل مشاركة شخصيات بارزة من السياسيين والمليارديرات والقادة الأجانب، ما يعكس أجواءً غير تقليدية لهذا الحدث السياسي التاريخي.
الحضور السياسي البارز
يحضر الحفل الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، في إحياء لتقليد مشاركة المرشحين الخاسرين مع الفائزين. كما يشارك الرؤساء السابقون باراك أوباما، بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، إلى جانب أعضاء بارزين من الكونغرس تحت قبة الكابيتول.
مشاركة دولية استثنائية
لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة، يشهد الحفل حضور قادة أجانب، من بينهم:
خافيير ميلي، رئيس الأرجنتين.
جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا.
سالومي زورابيشتفيلي، رئيسة جورجيا.
دانييل نوبوا، رئيس الإكوادور.
سانتياغو بينا، رئيس باراغواي.
في المقابل، أرسل الرئيس الصيني نائبه لتمثيله، بينما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدم حضوره.
حضور اقتصادي مهيب
يشهد الحفل حضور ثلاثة من أغنى رجال العالم:
إيلون ماسك.
جيف بيزوس.
مارك زوكربيرغ.
إلى جانب شخصيات تقنية بارزة من شركات كبرى مثل "أوبن آي إيه"، "تيك توك"، و"غوغل". يُقدر مجموع ثرواتهم بنحو تريليون دولار، مما يعكس الأهمية الاقتصادية للحدث.
الغائبون
على الرغم من الزخم، يغيب عن الحفل بعض الشخصيات البارزة، مثل:
نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة.
ميشيل أوباما، السيدة الأولى السابقة.
كما أعلن 20 ديمقراطيًا من أعضاء الكونغرس عدم حضورهم الحفل.
وعود ترامب بإصلاحات جذرية
عشية التنصيب، وعد ترامب بتوقيع أكثر من 200 إجراء تنفيذي، تشمل الاتي:
تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي.
إنشاء "وزارة كفاءة الحكومة".
الكشف عن سجلات اغتيال الرئيس جون كينيدي.
تطوير منظومة دفاع صاروخي شبيهة بالقبة الحديدية.
إلغاء سياسات التنوع والإنصاف من الجيش.
منع المتحولات جنسيًا من المنافسة في الرياضات النسائية.
إعادة صلاحيات التعليم إلى حكومات الولايات.
رسالة ترامب لأنصاره
أكد ترامب خلال خطابه أمام أنصاره أنه سيعمل بسرعة وقوة لتحقيق وعوده، مشيرًا إلى أن إدارته المقبلة ستضع "أمريكا أولاً" في كل القرارات.
ختامًا، يحمل هذا اليوم دلالات سياسية واقتصادية كبيرة، مع وعود بتحولات جذرية قد تعيد رسم المشهد السياسي الأمريكي لعقود قادمة