كشف تحقيق صحفي بريطاني أن ثلث موظفي البرلمان في المملكة المتحدة، تعرضوا لمضايقات جنسية أثناء العمل، كما ذكرت صحيفة ديلي ميرور. وقالت الصحيفة إن التحقيق، الذي أجرته القناة التليفزيونية الرابعة البريطانية، وجد أن اثنين من كل خمسة من الموظفين الشباب الذكور، واجه تحرشات جنسية، فيما أقرّ واحد من كل أربعة منهم، أنه شاهد زميلًا يتعرض لمضايقة جنسية أو جرى إبلاغه بها من قبل الضحية. وأضافت أن موظفي البرلمان لم يجرءوا على التحدث أمام الكاميرا، خوفًا من تدمير حياتهم السياسية، لكن واحدًا منهم طلب حجب هويته، كشف أنه تلقى عرضًا من نائب مثليّ الجنس خلال مناسبة استضافها البرلمان. ونسبت الصحيفة إلى الناشط في مجال الدفاع عن حقوق مثليي الجنس بن سامرسكيل، قوله: "إن التحرش الجنسي أصبح جزءًا من ثقافة البرلمان، وشهد العقد الماضي عشرات الحالات لرجال ونساء". وكانت تقارير صحافية ذكرت هذا الأسبوع، أن البرلمان البريطاني اعتمد خطًا ساخنًا لمكافحة ظاهرة التحرش، يسمح للموظفين بالإبلاغ عنه بصورة سرية، وسيبدأ العمل به في وقت لاحق من هذا الشهر. وقالت إن الخط الهاتفي الساخن سيتيح لموظفي البرلمان، من عمال الحانات والمطاعم إلى مساعدي النواب، الإبلاغ عن تعرضهم للتحرش الجنسي، والحصول على الدعم والمشورة بصورة سرية.