أعرب وزير الشباب والرياضة اللبناني السابق فيصل كرامي عن ارتياحه لنجاح الخطة الأمنية في مدينة طرابلس بشمال لبنان. ولفت كرامي وهو أحد فعاليات طرابلس السياسية الى ان الخطة الأمنية انعكست اطمئنانا لدى الناس داعيا القوى الأمنية الى استكمال الخطة لأن ما حدث كان خطير جدا ولو تطورت الأحداث لكانت اتسعت في كل لبنان. من جهته دعا النائب بكتلة تيار المستقبل عن دائرة عكار النائب خالد زهرمان الى الالتفاف حول مؤسسة الجيش محذرا من ان البديل عنها هو الفوضى. وأبدى زهرمان أسفه لحادثة إطلاق النار على دورية للجيش في عكار والتي أدت الى مقتل ضابط وجندي مشددا على ان يطال التحقيق كل شخص متورط بالحادثة لمنع تكرارها. وعن الخطة الامنية في طرابلس .. اعتبر زهرمان انها تسير بالاتجاه الصحيح داعيا الى إعطاء بعض الوقت للقوى الامنية لمعالجة الوضع ومشيرا الى ان هناك قرارا سياسيا اتخذ بضبط الأمور في طرابلس. ولفت الى ان بعض وسائل الإعلام تصور طرابلس على أنها ملجأ التكفيريين لكن تنفيذ الخطة الامنية وعمل الاجهزة الامنية يشير الى أن هذه المجموعات لا تشكل عائقا أمام تنفيذ الخطة الامنية. من ناحية ثانية، أعلنت قيادة الجيش أنها رصدت أحد الأشخاص عقب قيامه بإلقاء قنايل يدوية مع آخرين في منطقة التبانة بطرابلس وتم توقيفه. وأشارت في بيان لها الى أن الدورية التي طاردته وأوقفته تعرضت خلال عملية التوقيف لإطلاق نار وجرت مداهمة مصادر النيران والاشتباك مع المسلحين وضبط أسلحة وأمتعة وأعتدة عسكرية وأصيب من جراء ذلك أحد العسكريين بجروح غير خطرة. كما أوقفت وحدات الجيش مطلوب للعدالة وضبطت بحوزته عددا من قذائف مدفعية الهاون. وأكد البيان أن وحدات الجيش فرضت إجراءات مشددة وأعادت الأمور إلى طبيعتها وتستمر في ملاحقة مطلقي النار والمطلوبين لإلقاء القبض عليهم. بالمقابل عمد عدد من الشبان الى قطع شارع الكنائس في مدينة طرابلس بالاطارت المشتعلة احتجاجا على توقيف الأجهزة الأمنية أحد المطلوبين.