صرح "موشيه كحلون" وزير الاتصالات الإسرائيلي السابق، والذي اعتزل الحياة السياسية باستقالته عن حزب الليكود منذ عام ونصف، بأنه سيعود إلى الحياة السياسية، مشددا على عدم عودته إلى حزب الليكود الذي وصفه بأنه "ليس الحزب الذي كان يقوده مناحيم بيجين، فلقد خسر الليكود اليوم مبادئه البيجينية، مع سطوة اليمين المتطرف عليه". وأكد كحلون في حواره مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على نيته الترشح للانتخابات القادمة للكنيست، موضحا أنه سيعمل الفترة القادمة على تحديد كيفية عودته للحياة السياسية، مشيرا إلى أنه قد يسعى إلى انشاء حزب جديد، أو الانضمام إلى أحد الأحزاب القائمة والتي لن يكون الليكود من بينها. وقالت الصحيفة إن موشيه كحلون 54 سنة، أحد القيادات البارزة في حزب الليكود وانه من المساهمين البارزين في إنجاح الحزب بنسبة كبيرة في الانتخابات البرلمانية، إلا أنه استقال من الحزب منذ عام ونصف العام رغم اعتراض رئيس الحزب ورئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، والذي كان يرى في كحلون مكسبًا سياسيًا لأصوله الشرقية.