قال المهندس إبراهيم شكري، رئيس حركة شباب التطوير والتنمية، أن الجماعات الإسلامية رسمت مخطط إعلان الإمارة الإسلامية على سيناء، وأوضح شكري، أن بداية المخطط بدأ منذ قيام النظام بإعطاء الجنسية إلى 50 ألف فلسطيني، مقيميين في مصر ، للدفع بهم في سيناء، ثم يقوم التنظيم الدولي للإخوان بتمويلهم لشراء أراضي في سيناء، وقد رصد التنظيم مبلغ 2 مليار لشراء تلك الأراضي من المواطنين السيناويين والغير سيناويين، وتهجيرهم من سيناء، وذلك وفقا للمخطط السرى بين الإخوان والصهاينة والذى بات واضحا في علاقة الصداقة الحميمة ، التي ظهرت بين مرسى وصديقه الوفي شيمون بيريز . وأشار شكري، أن البنود الذى اتفقوا عليها لإعلان الإمارة الإسلامية ، أولها هي أن تقوم الجماعة بعد توطين الفلسطينيين المجنسين بالجنسية المصرية بالتهجير المباشر للأسر القبطية من سيناء، وهو ما حدث بالفعل منذ شهور قليلة، ثم يتمثل البند الثاني في تدمير كافة المرافق ووقف هدم الأنفاق، وهو ما حدث فعلا عندما قامت ميليشيات الجماعة بتفجير خطوط الغاز في سيناء، والضغط على الجيش بقتل جنودنا لوقف هدم الأنفاق، ثم يأتي البند الثالث، وهو أن يتم تهريب الزي العسكري المصري إلى الجماعات الإرهابية بسيناء، لتنفيذ انشقاقات وهمية داخل الجيش كما حدث في ليبيا وسوريا واليمن، ثم يأتي البند الرابع بتوريط الجيش المصري في أعمال عنف داخل الشارع لتعبئة الشعب ضد جيشه ، وهو ما يحاول الإخوان تنفيذه خلال الموعد المعلن لإسقاط النظام في 30 يونيو القادم، وبعد كل الملابسات السابقة ، يأتي البند الخامس ، متمثلا في وصول أيمن الظواهري للالتحاق بشقيقه محمد الظواهري، لإعلان الإمارة الإسلامية ، ومواجهة الجيش في سيناء، وهو ما بات واضحا خلال لقاء مرسى مع أيمن الظواهري في باكستان، ثم يأتى البند الأخير في هذا المخطط ، بطلب اللجوء للتحكيم الدولي، بانفصال سيناء عن مصر كما حدث في جنوب السودان، ثم تضغط القوى العالمية الصهيونية للموافقة على هذا الطلب، ولكى يحدث ذلك كان لابد أن تقوم جماعة الإخوان المسلمين بتوسيع الفجوة بين أهل سيناء، وباقي الشعب المصري، حتى يتمكنوا من تجهيز المصريين لانفصال سيناء عن مصر . لذا طالب شكري الجيش والشعب، بأن يكونوا يدا واحدة لإجهاض هذا المخطط وطرد هذا النظام من مصر .