كوريا الشمالية تصعّد التوتر مع كوريا الجنوبية بتدريبات بالذخيرة الحية

أجرت كوريا الشمالية اليوم الأحد تدريبات بالذخيرة الحية في ساحلها الغربي، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأجرى الجيش الكوري الشمالي التدريبات شمال جزيرة يونبيونج، الواقعة على خط المواجهة في كوريا الجنوبية.
ولم تسقط قذائف مدفعية لكوريا الشمالية جنوب خط الحد الشمالي، وهو الحدود البحرية الفعلية في البحر الأصفر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتأتي هذه التدريبات في ظل تصاعد التوتر بين بيونج يانج وسيول، حيث هددت كوريا الشمالية في وقت سابق باستئناف عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت حوالي 200 قذيفة مدفعية من مناطقها الساحلية الجنوبية الغربية يوم الجمعة، مما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونج وباينغنيونغ الحدودية إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية ردا على ذلك.
وتعد أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن تعهدت بيونج يانج في نوفمبر باستعادة التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين لعام 2018.
ويأتي هذا الاتفاق أيضا إنشاء المناطق العازلة البرية والبحرية والجوية وحظر التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الحدودية لمنع الاشتباكات العرضية.
وتعد هذه التدريبات بالذخيرة الحية من جانب كوريا الشمالية استفزازًا جديدًا للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حيث تسعى بيونغ يانغ إلى الضغط على المجتمع الدولي للتخفيف من العقوبات التي فرضت عليها.