زعم اثنان من المؤرخين الإسبان أنهما عثرا على الكأس التي مسها السيد المسيح بشفتيه في كنيسة سان إيزيدورو في ليون، شمال إسبانيا، حيث يوصف للزوار بأنه يعود إلى الملكة "أوراكا" من القرن الحادي عشر، في حين أنه صنع ما بين 1000 قبل الميلاد و100 ميلادية، وتم ترصيعه بالمجهورات في القرون الوسطى. وأكد المؤرخان، حسب ما ورد في موقع "ديلي ميل" أن هناك أدلة على ادعاءاتهما، وهي مخطوطات مكتوبة باللغة العربية موجودة في مصر، وزعما من خلالها أن المسلمين حصلوا على تلك الكأس عند دخولهم القدس، وقاموا بإهدائها للمجتمع المسيحي في مصر، وفي عام 1050 تقريبًا تم إرسالها إلى الملك فرناند الأول ملك قشتالة، كهدية من أجل مساعدته لهم خلال المجاعة، كما يدعون.