سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هنا المنوفية.. بلد الرؤساء والوزراء..تزوج منها النبي ماريا القبطية..والسيسي ثالث منوفي يقترب من كرسي الرئيس.. وأكثر المحافظات طردًا للسكان والأسخن في معارضة المعزول والإخوان
"المنوفي لا يلوفي ولو أكلته لحم كتوفي " .. هكذا كانت مقولة " خنفس باشا " أشهر من خان الثورة العرابية حينما حاول إغراء مجموعة عرابي من المنوفية ، وهو ما تم رفضه لينطق كفرا بتلك "الجملة .. المنوفي لا يلوفي " . وحديثا ، خرج الزعماء من تلك المحافظة التي تشتهر بخصوبة أرضها ، وهي نفس البلد التي ولدت بها " ماريا القبطية" ، زوجة الرسول وأم ولده إبراهيم . المنوفية هي المحافظة التي ثارت ضد حكم الإخوان في مصر واضطهدها مُرسي ، لمدة 4 شهور بجعل منصب المحافظ بها شاغرا دون محافظ ، المنوفية هي كذلك المحافظة الأكثر لشهداء الجيش والشرطة وبأعداد كبيرة وكان آخرهم " ضحايا حادث مسطرد " . إن الأرض الطيبة هي المسمى الواضح للمنوفية في مصر القديمة ، وبعد الفتح الإسلامي سميت ب " مانوفيس " ، وتم اختصارها مع تحور اللغة إلى المنوفية . قطعا ، المنوفية من أكبر المحافظات الطاردة لسكانها وتحتل المرتبة الثانية بعد محافظة سوهاج ويعود ذلك إلي سعى أهاليها للمناصب الحكومية هربا من ضيق الرقعة الزراعية التي لا تكفى رغم خصوبتها . في مصر لا يخرج كرسي الرئاسة وتقريبا من المنوفية وأيضًا الوزراء ووغالبا قادة الجيوش.. والادارات العليا فى الدولة ، بل وأن هناك عددًا لا بأس به من المشاهير في مصر وأخر قادة السلطة كان من المنوفية هو " إبراهيم محلب " , رئيس حكومة مصر الحالي ، وتشتهر المنوفية بعدد ليس بقليل من الحكام والمشاهير الأكثر وطنية في مصر . . أخرجت المنوفية العديد من الزعماء وكان أكثرهم شهرة ودهاء ، محمد أنور السادات رئيس الجمهورية الأسبق والراحل برصاص الجماعة الاسلامية ، الذى قاد مصر فى معركة 73 لتحرير أرض سيناء وهناك أيضاً الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ، والذى حكم مصر على مدار "ثلاثين عاما" . وفي الطريق الي كرسي الرئيس المشير السيسى وقد يكون وبنسب كبيرة ، ثالث رئيس منوفى في تاريخ مصر ، المشير عبد الفتاح السيسي من مواليد يوم 19 نوفمبر سنة 1954 منوف ، وهو المرشح الرئاسي الحالي والأكثر حظاً لكرسي الرئاسة ، السيسي الذي يحارب الإرهاب في مصر , مثلما فعل سابقاه " السادات ، وحسني " . ومن الجيش والرئاسة والحكومة الي الازهر ، حصدت المنوفية ألقابًا في كرسي المشيخة والامامة ، حيث تولى إبراهيم الباجوري منصب الامام وشيخ الأزهر ولاحقا ، الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الأزهر الأسبق . أشهر وزراء مصر كانوا من المنوفية وعلى رأس القائمة ، عبدالعزيز فهمي - أول وزير عدل مصري ووضع دستور 1923 – ، ورئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور عصام شرف ، ومعهم أيضا الدكتور كمال الجنزوري ، أحمد رشدي وزير الداخلية الأسبق، إسماعيل سلام وزير الصحة الأسبق، أحمد زكي بدر وزير التعليم السابق، زكي بدر وزير الداخلية الأسبق، شمس بدران وزير الحربية الأسبق ، كمال الشاذلي وزير شئون مجلسي الشعب والشورى السابق ، والمشرف العام على المجالس القومية المتخصصة .