اتهم بعض الأطباء بالجمعية العمومية - التي تجرى الآن في شارع قصر العيني - الأطباء المضربين عن العمل بمحاولة توجية الإضراب إلى منحدر سياسي، ورفع شعارات سياسية تستفز المرضى، الأمر الذي تسبب في وقوع مشادات وانتشار حالة من الفوضى والهرج والمرج داخل القاعة. وتعقد الآن الجمعية العمومية للأطباء في كلية طب قصر العيني لمناقشة أهم ما توصل إليه الأطباء في المفاوضات مع وزارة الصحة والحكومة الحالية، وعرض مشروع قانون المهن الطبية الذي توصلت إليه المفاوضات كمرحلة أولى مؤقتة نحو الكادر، كما سيتم طرحه لتصويت الأطباء بالموافقة عليه أو الرفض، وستعمل اللجنة العليا للإشراف على إضراب الأطباء على جمع توقيعات المشاركين في الجمعية على الاستقالات الجماعية المسبّبة، والتي أعلنت عنها كحملة جديدة للتصعيد ضد الحكومة بعد رفضها تنفيذ مطالب الأطباء.