نفى الدكتور محمد الهيفي، وزير الصحة الكويتي، وجود أي حالات إصابة بفيروس “,”كورونا“,”، مؤكدًا خلو البلاد منه تمامًا. وطمأن “,”الهيفي“,” - في حوار له مع صحيفة “,”الأنباء“,” اليوم الاثنين - المواطنين والمقيمين، بخلو البلاد من أي حالة إصابة بالفيروس، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات وقائية وخطوات احترازية لمنع انتقال المرض للكويت. وشدد على أن وزارة الصحة الكويتية تتابع عن كثب مع منظمة الصحة العالمية تطورات الإصابة بالفيروس في السعودية، وذلك عقب إصابة 19 حالة جديدة به في المنطقة الشرقية من المملكة، موضحًا أن الحالات مازالت محدودة الانتشار وأن الوضع الصحي لا يدعو للقلق، كما أن السلطات الصحية السعودية مستمرة في اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين للمرضى ومتابعتهم وفق الإرشادات العلمية والعالمية، فضلاً عن وجود تنسيق مكثف بين البلدين لمحاصرة المرض. ولفت “,”الهيفي“,” إلى أنه خلال مشاركته في اجتماعات منظمة الصحة العالمية بجنيف وخلال اجتماعات وزراء الصحة بالخليج، والتي شارك فيها وفد من السعودية قام بشرح كل الإجراءات التي تقوم بها الصحة في المملكة، موضحًا أنه في الآونة الأخيرة لم تكن لديهم حالات مسجلة، كما أن هناك اجتماعًا شاملاً لكل دول الخليج سيعقد خلال الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع الصحي. وأكد أن الوزارة حريصة على الشفافية في التعامل مع جميع وسائل الإعلام لاطلاع المواطنين والمقيمين على ما يستجد من معلومات صحية أو وبائية للأمراض المعدية، ومنها فيروس “,”كورونا“,”، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الفيروس في حال انتشاره وتوفير جميع مستلزمات الكشف بالمختبرات للفيروس في مختبرات وزارة الصحة المعتمدة دوليًا. ونوه وزير الصحة الكويتي إلى أن الوزارة أعلنت أن جميع المستشفيات مستعدة لاستقبال أي حالات إصابة، وأنها ستطبق توصيات وإجراءات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن، مشيرًا إلى قيام المتخصصين في الوزارة بمتابعة تطور انتشار المرض بين دول العالم على مدار الساعة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية.