ضمن تحالف إقليم القناة وسيناء.. بروتوكول تعاون مشترك بين 13 جامعة حكومية وأهلية

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن توقيع بروتوكول التعاون المشترك لشركاء تحالف إقليم القناة وسيناء يأتي تنفيذاً لتوجيهات الدولة بشأن تعظيم الاستفادة من الكوادر البشريةوتنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي نجني ثمارها اليوم بتوقيع هذا التحالف.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها خلال توقيع البرتوكول المشترك لشركاء تحالف إقليم القناة وسيناء بمشاركة 13 جامعة حكومية وأهلية، والذي عُقد في رحاب جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة القناة، وبحضور اللواء شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، ورؤساء الجامعات المشاركين في البرتوكول، ونواب رئيس الجامعة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عادل حسن نائب رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية للشئون الأكاديمية، وعمداء الكليات المختلفة.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية إنشاء التحالفات الإقليمية بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والشركاء الصناعيين والزراعيين والإنتاجيين، بهدف تهيئة الخريجين والشباب لسوق العمل، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ بغرض تفعيل دور الاقتصاد الصغير في تحقيق معدلات النمو، من أجل تحقيق طفرة تنموية بالإقليم الجغرافي.
كما أوضح وزير التعليم العالي أن هذا التحالف يعد التحالف الرابع الذي تم تفعيله مؤخرا تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
واوضح أن إقليم القناة وسيناء يعد إقليم واعد يمتلك من المقومات الاقتصادية المميزة التي يضمها مثل هيئة قناة السويس، و المنطقة الاقتصادية التي تجعله من أهم الأقاليم وفقا لرؤية الدولة 2030.
وفى كلمته- أشار اللواء شريف فهمي بشاره محافظ الإسماعيلية إلى أن هذا التحالف يخدم الإقليم كله و يعزز قدرته الاقتصادية، موضحا أن جامعة قناة السويس تضم كليات عريقة تساهم بشكل كبير في خدمة المجتمع ، مشيرا إلى أن البرامج الدراسية المميزة التى توجد بها والتي تقدم خريج على أعلى مستوى من الكفاءة، و لديه القدرة على المنافسة فى سوق العمل.
وتابع الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن البرتوكول يسعى إلى خلق تعاون بين الجامعات في مجال تقديم الخدمة التدريبية، وورش العمل وإتاحة المعامل البحثية، والزيارات والمشاركات الميدانية للطلاب والخريجين، من خلال التنسيق في مجال التدريب والتأهيل للطلبة والخريجين في المجالات التي يتفق عليها كل طرف،وتحقيق التكامل في أعمال التدريب تحقيقاً للاستفادة القصوى من أعمال التدريب.
كما سيتم عقد الندوات التعريفية وورش العمل للطلاب والخريجين في الأنشطة والفعاليات المختلفة، وبيان دور كل طرف في المشاركة لتنفيذ وتحقيق رؤية الدولة الاقتصادية والصناعية والاستثمارية والزراعية.
وقع بروتوكول التعاون الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس والمُكلف بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ، الدكتور أيمن محمد إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد والمُكلف بتيسير أعمال جامعة بورسعيد الأهلية ، الدكتور سيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس ، الدكتور حسن عبد المنعم الدمرداش رئيس جامعة العريش ، الدكتور حاتم مصطفى البلك رئيس جامعة سيناء ، الدكتور أشرف سعد حسين رئيس جامعة الملك سلمان الأهلية، الدكتور محمد السيد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية، والدكتور باسم عاشور رئيس جامعة الزقازيق الأهلية، والدكتور مدحت عوض الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية، والدكتور محيي الدين مندور رئيس جامعة الصالحية الجديدة .
وتم توقيع بروتوكولات التعاون بين التحالف و المؤسسات الحكومية والشركات الصناعية منها محافظة الإسماعيلية و هيئة قناة السويس،و المنطقة الاقتصادية، و مؤسسة مصر الخير، و شركة هانجتونج الصينية لصناعة الألياف الضوئية، و شركة شانت ايجيماك الصينية للمنتجات الكهربائية،و شركة جوشي الصينية، و شركة فامسون مصر للصناعات المحدودة،و جامعة الجلالة و جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية.
يذكر أن هذا التحالف يضم 13 جامعة هي جامعات قناة السويس، و الإسماعيلية الجديدة الأهلية، وبورسعيد، وبورسعيد الأهلية، وشرق بورسعيد التكنولوجية، والسويس، والزقازيق، والزقازيق الأهلية، والملك سلمان الدولية، والعريش، وسيناء، والجلالة، والصالحية.
و يضم التحالف 161 كلية و معهد و 1799 برنامجًا دراسيًا، و15251 عضو هيئة تدريس و278391 طالبًا وطالبة، 42520 طلاب الدراسات العليا، و 7121 الطلاب الوافدين و 19 مستشفى, و 6 مستشفيات تحت الإنشاء، و 1 مستشفى طب أسنان، و 4616 عدد الأسرة، و 1215طبيب، و 7 مراكز توظيف، و 136 مركزًا بحثيًا، و 192 اتفاقية، و 13 شهادة مزدوجة، و 26 ملعب و 20 صالة تدريب، و 16 قاعة مؤتمرات.
ومن أهم جوانب التعاون المشترك .... الخدمات الطبية و البحث العلمي والتعليم، و خدمة المجتمع، و التحول الرقمي، و المراكز البحثية حيث يشمل فى مجال التعليم و الطلاب الآتي:
تقنيات التعليم والتعلم عن بعد و الامتحانات الإلكترونية، وفي مجال البرامج الأكاديمية القائمة و المستقبلية،
وتنمية المبادرات و اكتشاف و رعاية الموهوبين، ومجال الأنشطة الطلابية و المدن الجامعية.
بينما يشمل قطاع الدراسات العليا والبحوث ....البرامج الأكاديمية،الخطة العامة للبعثات، و التعاون لمركز النشر العلمي، المؤتمرات العلمية و النشر الدولي، والبحوث التطبيقية و المشاريع البحثية، وتطوير وحدات التميز العلمي
أما قطاع خدمة المجتمع فتضم أوجه التعاون... مجال التنمية الصناعية والزراعية السياحية، ومجال تنمية الصحة و السكان،و الخدمات المقدمة من خلال المبادرات الرئاسية، تنمية الذات و الموهوبين، رفع الوعي بقضايا البيئة و تغيرات المناخ، الحوكمة المؤسسية و التحول الرقمي.
جدير بالذكر أن فاعليات ملتقى تحالف جامعات إقليم القناة و سيناء قد بدأت بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بعقد ورش عمل و محاضرات، افتتحها الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث-
رحب خلالها بشركاء التحالف، معربا عن سعادته بهذا التحالف الذي يعد هو الأكبر بين الجامعات المصرية، مشيرا إلى وجود 11 برتوكول تعاون يشملهم التحالف تشارك فيها شركات صينية و مؤسسات حكومية.
وجاءت ورشة العمل الأولى حول التدريب و فرص التوظيف و التخطيط الاستراتيجي وحاضر فيها الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب و التأهيل لسوق العمل، و الدكتور حمدي كمال مدير مركز ضمان الجوده والاعتماد بالجامعة، و الدكتور عبد الرحيم علي مدير مركز تنمية الموارد البشرية بالجامعة
ثم الورشة الثانية عن الطلاب الوافدين.
و حاضر فيها الدكتور شريف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، و الدكتور عطوة المتولي المدير التنفيذي لإدارة شئون الوافدين بالجامعة.
اما الورشة الثالثة فعن الابتكار و ريادة الأعمال، وحاضر فيها الدكتور ماجد غنيمة مدير صندوق رعاية المبتكرين و النوابغ، و الدكتورة ماجدة العشري مدير مكتب التايكو بالجامعة، بالإضافة إلى النقاش المفتوح الذي أداره الدكتور جمال المصري مدير مركز النشر الدولي