محمود ناجي لصالون التنسيقية: استمرار مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية يحقق الاستقرار الاقتصادي

أكد الدكتور محمود ناجي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أهمية استمرار مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، حيث تسعى الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع مستوى جودة حياة المواطنين، وتركز الحكومة المصرية على الاهتمام بالاقتصاد المحلي وتحسين البنية التحتية، وحققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الأولى من الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول مخرجات جلستي "أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة" و"الزراعة والأمن الغذائي" في المحور الاقتصادى بالحوار الوطني.
وأضاف أن مصر تعتبر واحدة من أفضل 10 اقتصاديات في العالم، وذلك بفضل جهود الحكومة في تحسين البنية التحتية وتوفير الاستقرار السياسي والأمني.
وأشار ناجي، إلى أن الدولة المصرية بدأت تستثمر في العديد من القطاعات الهامة، مثل الصناعة والزراعة، وتعمل على تحسين جودة المنتجات وتوفير فرص عمل جديدة.
وأوضح أنه من أجل مواكبة التطور التكنولوجي السريع، تعمل الحكومة المصرية على تخصيص جزء من الاستثمارات العامة للدولة في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي، وذلك بناءً على طلبات المجتمع المدني في جلسات الحوار الوطني، قائلا: وبالطبع نأمل أن يساهم هذا الاستثمار في تحقيق نمو اقتصادي أكثر استدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
أدار الحوار خلال الصالون، ناريمان خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الجلسة الأولى من الصالون، النائبة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتورة زينب نوار، وكيل اللجنة الاستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن، ومدرس اقتصاد بالجامعة البريطانية، والدكتور محمود ناجي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فيما شارك في الجلسة الثانية، النائب محمد السباعي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وجيهان محمد المغازي، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف الأسبق بمركز البحوث الزراعية، والدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة الأسبق، وماهر فضالي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.