"الصناعات": منح "بوش" الألمانية الرخصة الذهبية خطوة هامة لتعزيز الاستثمار الأجنبي والتوطين

ثمن المهندس أسامة الشاهد ، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ، حصول مجموعة BSH للأجهزة المنزلية المالكة للعلامة التجارية Bosch (بوش)، على الرخصة الذهبية للاستثمار بغرض إنشاء مصنع بوتاجازات.
وأكد الشاهد، في تصريحات صحفية اليوم، أن قرار الرئيس السيسي بالتوسع فى منح الرخصة الذهبية للاستثمارات الجديدة و توسعات الاستثمارات القائمة، كان له بالغ الأثر فى تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمحلية للتوسع فى السوق المصري، دون التقيد بالإجراءات الروتينية التى تستغرق شهورا طويلة.
وشدد على أهمية تذليل العقبات أمام الاستثمار المباشر لأنه أهم ما يحتاج إليه الاقتصاد المصري لتحقيق النمو من خلال التوسع فى الاستثمار والتشغيل والتصدير، بالإضافة إلى ما يمثله هذا القرار من خطوة هامة لتوطين وتعميق صناعة الأجهزة المنزلية وتعظيم القيمة المضافة المحلية.
وجدير بالذكر أن مجموعة BSH تعتزم استثمار نحو 50 مليون يورو في المصنع الجديد لإنتاج مواقد الطهي المنزلية الأولى من نوعها في مصر وفي القارة الإفريقية، ويقام مصنع BSH على مساحة 160 ألف متر مربع في مدينة العاشر من رمضان، ويوفر ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لإنتاج مواقد الطهي المنزلية (البوتاجاز) بتكنولوجيا ألمانية، وتستهدف المجموعة تصدير نصف إنتاج المصنع لمختلف دول أفريقيا والشرق الأوسط، قبل نهاية عام 2024، وتصل قدرته الإنتاجية السنوية إلى 350 ألف وحدة.
وأشاد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات بالقرارات الأخيرة التى أصدرتها الحكومة بهدف تهيئة بيئة الاستثمار، مشددا على أن الاستثمار وخاصة الصناعى هو طوق النجاه لخروج الاقتصاد المصري من أزمته، داعيا للإسراع فى تنفيذ كل الإجراءات المعلنة، وإزالة كافة معوقات الصناعة، حتى يمكن تحقيق هدف ال100 مليار دولار صادرات، وهو ما يتطلب أن يتم تيسير إجراءات الاستيراد وتوفير العملة الصعبة اللازمة لشراء مستلزمات الإنتاج دون أى تأخير.