عمر بطيشة: الإذاعة المصرية رأس حربة القوة الناعمة

توجه الإذاعى الكبير عمر بطيشة بالشكر لحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ولرئيس قطاع الإذاعة المصرية محمد نوار على تكريمه فى الاحتفالية التي أقامتها الوطنية للإعلام أمس بستديو 45 بمبنى ماسبيرو احتفالا بعيد الإذاعيين ال89 ضمن احتفالية تحمل شعار (يوم الوفاء) لتكريم رموز ورواد العمل الإعلامي فى بيتهم الإذاعة المصرية، تقديرا وعرفانا لدورهم الرائد فى العمل الإذاعى ولما بذلوه من جهد مخلص فى تجويد وتطوير المحتوى الإعلامي وتقديم رسالة إعلامية تنموية توعوية للمواطن المصري.
وأعرب «بطيشة» فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز" عن سعادته بالتكريم، مشيرًا إلى ظروفه الصحية منعته من التواجد أمس فى بيته الثانى ماسبيرو، مؤكدا ان عيد الإذاعة المصرية هو عيد القوة الناعمة وليس عيد الإذاعة المصرية فقط لان الإذاعة "راس حربة" القوة الناعمة المصرية ونجحت فى نشر الثقافة المصرية والفن المصري في ارجاء العالم كله وليس فقط الوطن العربي.
وتابع بطيشه الإذاعة المصرية إذاعه عريقة وشاهدة على العصر بمؤسسيها وروادها ونجومها وأجيالها الذين توالوا عليها منذ 1934 حتى الآن هنقول مين ولا مين يعني أحمد سالم أول من قال هنا القاهرة وبابا شاروا صاحب السلطانيه وآمال فهمي المحاورة الفذه وجلال معوض الصوت الأخاذ وفهمي عمر صاحب البرامج الباقيه حتى الآن وتذاع الآن ساعه لقلبك والتى ما زالت تزين فقرات الاذاعة.
و ساميه صادق أجمل صوت نسائي خرج من ميكروفون الإذاعه وتغريداتها وشقشقاتها البلبليه وهي تلقي الشعر وطاهر أبو زيد وحواراته الحميمه وعشرات بل مئات الاسماء التي شكلت وجدان المصريين ونالت ألقاب من الشعب وليست ألقاب من وزارة الثقافة وغيرها مثل محمد فتحي الذي نال لقب كروان الإذاعة.
واشار بطيشة إلى ان الظاهرة الغريبة على الإذاعيين هى انهم" مش مصدقين نفسهم واهمية مهنتهم ووظيفتهم ومكانتهم كإذاعيين في الاذاعه المصرية مثلما كنا نحن على وعى وإدراك بقيمة ما نفعله كان الجمهور يشعرنا بخطورة ما نقدمة لدرجة كان هناك أساتذة جامعة قالوا لى انهم كانوا يكتبون بعض المعلومات التى تذاع في برنامج شاهد على العصر فحسسوني بخطورة ما اقدمه فزاد اهتمامى اكثر وفكرة ان الإذاعيين يشعرون انهم يحرثون فى البحر ومحدش سامعهم بسبب الازدحام الفضائي الذى جعل الإذاعة تتوه وسط وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي واليوتيوب والفيسبوك وتويتر وغيرها مما جعل البعض يشعر بالفوضى، فالإذاعة تبحث عن نفسها وعن ذاتها وسط هذا الزحام الفضائي ومن هنا اوجه كلمة للإذاعيين صدقوا نفسكم وآمنوا برسالتكم ستجدون المردود القوي لانكم مؤثرين جدا جدا.
يذكر أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قد استقبل امس بمكتبة فى عيد الاعلاميين ال89 عمالقة ورموز العمل الإذاعي، مرحبا بالكوكبة الإعلامية المتميزة، ومعربا لهم عن اعتزازه وتقديره لهم، ولأجيال عملاقة ورواد العمل الإذاعي الذين صنعوا اعلامأ هادفا قدم رسالة اعلامية جادة شكلت وجدان وفكر المواطن، وغرست قيم واخلاقيات وسلوكيات المجتمع المصري.

وقد تبادل رئيس الهيئة مع رموز الإعلام الأفكار والرؤى التى من شأنها الاستفادة بخبراتهم العظيمة فى تجويد المحتوى الإعلامي، وتفعيل دور الشبكات الإذاعية، حيث قال أننا ندعم الزملاء بكافة الامكانات المتاحة والحرص الدائم على التدريب المتواصل لمواكبة مستجدات العصر مع الحفاظ على قيم ومبادئ العمل الإعلامي الوطني الهادف التوعوي.
وطلب رئيس الهيئة الاستعانه بهم خلال شهر الاحتفال فقط بعيد الاعلاميين بأن يقدموا برامج بأنفسهم لنستعيد معهم ذاكرة زمن الإعلام الجميل الذي تربى عليه أجيال عديدة، حيث رحب رواد الإعلام بتلك الفكرة مبدين استعدادهم الكامل لتقديم خبراتهم لزملاء العمل الحاليين.

وخلال اللقاء استعاد الحاضرون ذكريات العمل الإعلامي وكيف كان كل منهم يؤدي دوره باجتهاد وتفاني، واثنوا على قامت به الهيئة من جهد للحفاظ على التراث الإذاعي الفريد.

وفى احتفالية رائعة قام رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتسليم دروع التكريم لرواد العمل الاعلامي.

وأعربت الإعلامية القديرة سناء منصور عن سعادتها بهذا التكريم من حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والذي يتم لأول مرة للاذاعيين فى عيدهم، كما أعرب قامات ورموز الإذاعة المصرية عن امتنانهم لهذا التكريم الرائع وحفاوة الاستقبال.

وتقدم محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة بخالص الشكر والتقدير لرموز الإذاعة المصرية لحضورهم احتفالية التكريم، كما تقدم بالشكر والتحية على دعم رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لهم وسعيه الدائم للحفاظ على العمل والعاملين.
وتم تكريم قامات ورموز الإعلام وهم سناء منصور، محمد مرعي، هاجر سعد الدين، احمد رضوان، آمال العناني، أمام عمر، حازم طه، أمينة صبري، نبيلة مكاوي، إسماعيل الششتاوي، نجوان قدري، نادية مبروك، نبيل يعقوب، حكمت الشربيني، فهمي عمر، عمر بطيشة، إيناس جوهر، انتصار شلبي، عبدالرحمن رشاد، عبد الصمد دسوقي.