عبدالرحيم علي يكشف خفايا تحالفات الأولتراس والجماعة الإرهابية الإخوان والأولتراس تقاسموا غنائم تدمير البلاد وتخريب الأوطان مدارس الإخوان زرعت في عقول الموتورين عداء الشرطة والجيش الأولتراس نقل السلاح إلى رابعة والنهضة وألف أغاني دعم المعزول عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، في برنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، تقريرا عن العلاقة المشتركة بين تنظيمات الألتراس وجماعة الإخوان. حيث أوضح التقرير أن التطرف هى الكلمة التي تجمع بين روابط الألتراس وجماعة الإخوان، فكلاهما يسعي لنصرة فكرته حتي ولو بحياته ولا يشغل بال الاثنين غير شعار الجماعة و"بانر" الألتراس. أضاف التقرير، أن الألتراس والإخوان تربيا علي كراهية الدولة والأجهزة الأمنية، ويحلمان بعالم من الفوضي وغياب الأمن لسيادة أفكارهما المتطرفة على الجميع. مشيرًا إلي نجاح الإخوان في اختراق روابط الألتراس وقال إن عددًا كبيرًا من قيادات روابط ينتمون تنظيميًا وفكريًا لجماعة الإخوان الإرهابية مثل ألتراس أهلاوي، الذي قاده لفترة سعد خيرت الشاطر، كما نجح حازم صلاح أبو إسماعيل في اختراق ألتراس الوايت نايتس. وأكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن الإخوان استغلوا روابط الألتراس في أحداث عنف وشغب داخل الشارع المصري، مطالبا إياهم بالعودة مرة أخرى لوطنهم مصر وطرد الممولين منهم خارج تلك الروابط. كما عرض علي، مقطعًا لأحد الذين أسسوا ألتراس نهضاوي في الشرقية، خلال برنامج "الصندوق الأسود"، على فضائية "القاهرة والناس". حيث قال أحمد عبد الله، أحد أعضاء مجموعة الشرقية إن "أبو عبيدة" طلب منه تأسيس ألتراس تابع للجماعة في الشرقية على غرار ألتراس نهضاوي بالقاهرة، وألتراس أهلاوي والوايت نايتس، مشيرًا إلي طلب تخصيص هتاف خاص بهم. من جانبه، أكد "أبو عبيدة" أن عنصرًا إخوانيًا يدعى "أبو أنس" طلب منه تأسيس ألتراس نهضاوي في الشرقية دعمًا لمحمد مرسي، مشيرًا لمشاركته في اعتصام رابعة ومقابلته كلًا من عصام العريان وصفوت حجازي. وأكد "أبو عبيدة" وجود مسلحين داخل رابعة قاموا بإطلاق النيران على العساكر، مشيرًا أيضًا إلى قيام المعتصمين في رابعة بتعذيب عدد من المواطنين. وعرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، تقريرًا عن تحويل الإخوان لصفحات فيسبوك إلى بوق إرهابي ضد الدولة. حيث قال التقرير إن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في التحريض ضد قوات الجيش والشرطة، حيث ظهرت صفحات مثل "شماريخ" و"ولع" و"مولوتوف" و"عفاريت ضد الانقلاب" وغيرها من الصفحات التي تهدف إلى التصعيد ضد مؤسسات الدولة. وأشار التقرير إلى أن تلك الصفحات كان يتداول بها كيفية صناعة المتفجرات وزجاجات المولوتوف وأسماء وعناوين رجال الشرطة المستهدف اغتيالهم، مضيفا أن الإخوان استغلوا تلك الصفحات للتواصل فيما بينهم بعد انقطاع سبل الاتصال تماما بينهم وانهيار القيادة المركزية لهم. وقال رئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن الإخوان استخدموا صفحات "فيسبوك" للتحريض علنا ضد رجال الجيش والشرطة. كما قال علي، إن الإخوان يحرقون أعلام أمريكا وإسرائيل داخل مصر ويحتمون بها في قطر. وأضاف، أن الذين يتكلمون عن تعذيب داخل السجون المصرية وانتهاكات حقوق الإنسان عليهم الذهاب للسجون بأنفسهم لرؤية الأماكن التي يجلس بها سجناء الإخوان والأطعمة التي تقدم لهم. وعرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، اعتراف أبو عبيدة عن كيفية انضمامه إلى الإخوان. وفي التقرير، قال: أبو عبيدة أصدر تكليفات لأتباعه في منطقة العاشر من رمضان بحرق سيارات ضباط الشرطة"، مشيرا إلى أنه كان يمتلك قائمة بأسماء وعناوين ضباط الشرطة المستهدفين. وأشار أبو عبيدة، خلال اعترافاته إلى استهداف مجموعته في الشرقية لعدد من النقاط الأمنية والمراكز الشرطية.