طالب المؤتمر العالمي لنصرة القضية الفلسطينية الذي عقد بقاعة المؤتمرات الذي عقد تحت شعار تحت شعار “,”أمة جسد واحد.. وا شاماه“,” بدعم سوريا بالسلاح والمال والجيش، مشددًا على أهمية دخول مصر وبشكل سريع على خط الأزمة لنصرة الشعب السوري ووقف المذابح الدائرة في صفوفها، منتقدين الصمت العربي والإسلامي حيال مجازر النظام الأسدي. وشهد المؤتمر الذي شهد حضور الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، والشيخ حافظ سلامة، شيخ المقاومة بالسويس، والشيخ محمد عبد السلام والشيخ أمين الأنصاري وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة وممدوح إسماعيل محامي الجماعات الإسلامية والشيخ هاشم إسلام ممثلًا عن الأزهر حضورًا جماهيريًا كبيرًا إضافة إلى هتافات لنصرة القضية السورية منها “,”على سوريا رايحين شهداء بالملايين“,” و“,”حسبنا الله ونعم الوكيل“,” و“,”سوريا الأم“,” و“,”الله أكبر ولله الحمد“,”. ودعا الشيخ محمد حسان الرئيس محمد مرسي بضرورة مد الثورة السورية بالسلاح والمال لإسقاط الحكم الديكتاتوري في دمشق، منبهًا إلى أن نصرة سوريا تعد فرض عين على كل مسلم لوقف المجازر الدائرة ضد شعب الشام الآبي. ووجه حسان رسالة طمأنينة للشعب السوري بانتصار ثورته بالقول: الثورة ستنتصر مهما كان إجرام الأسد وعصابته، كاشفًا عن أنه سيبدأ حملة لجمع التبرعات لدعم الثورة السورية خصوصًا ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار وفضلًا على دعم أنشطة الجيش السوري الحر. ونبه إلى أهمية قيام الأزهر والأوقاف وجميع المؤسسات الإسلامية بالقيام بجوالات عربية لدعم ونصرة الثورة السورية ومواجهة ما يفعله الأسد مستغلًا انشغال الشعوب العربية بمشاكل الداخلية موجها حديثه للشعوب العربية والإسلامية: لا تتركوا السوريين في مواجهة هذا الإجرام. وقال الشيخ حافظ سلامة: المقاومة الشعبية خلال حرب 1973 إن الوحدة هي الحل لمواجهة أي عدوان على العالم الإسلامي والعربي، مؤكدًا أن المشاركة في ساحة القتال هي الحل لإنهاء تلك الاعتداءات الغاشمة على أبناء سوريا وغيرهم من أبناء البلدان العربية والإسلامية، داعيًا كل الشعوب إلى التوحد ومواجهة سارقي الثورات العربية، والذين يسعون دائمًا إلى الحصول على مكتسباتهم دون غيرهم. ومن جانبه الشيخ محمد عبدالسلام، الداعية الإسلامي ومقرر المؤتمر، إن هذا المؤتمر سيعقب عدة مؤتمرات لنصرة الشعب السوري سعيًا لتدشين موقف عربي موحد لما يحدث في أرض الشام ومساندة الشعب السوري ومواجهة نظام بشار الأسد. وطالب كريم راجح شيخ قراء الشام، الرئيس محمد مرسي، بدعم سوريا بالسلاح والمال والجيش، مخاطبًا إياه قائلًا: “,”سيادة الرئيس ما يجري على أرض سوريا تشيب له الولدان، كما أن مصر دائمًا هي حاملة لواء الإسلام والعرب“,”، موضحًا أن ما يجري على الساحة السورية لابد من الاتحاد لمواجهته ومحاولة الانتفاض لنصرة تلك الأرض المقدسة، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيكون له فائدة عظيمة على أبناء سوريا الأبرار.