ميسي و«الهلال».. 3 أسباب تدفع «البرغوث» صوب السعودية

أكدت تقارير إعلامية، أن نادي الهلال السعودي يعتزم تقديم عرض للتعاقد مع الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان، خلال الفترة المقبلة.
وأشارت التقارير الإعلامية أن الهلال يجهز عرضا مغريا للنجم الأرجنتيني لاجتذابه إلى المملكة السعودية في الموسم المقبل، كما أن والد ميسي زار الرياض لمناقشة العرض لكنه اشترط منح نجله راتبًا أعلى كثيرًا من ذلك الذي يحصل عليه كريستيانو رونالدو من النصر والمقدر ب200 مليون يورو، وفي هذا التقرير نستعرض أهم الأسباب التي قد تدفع البرغوث إلى التفكير في قبول العرض.
الراتب الخيالي
ميسي حقق كل شيء في كرة القدم، وحصد جميع البطولات والألقاب الفردية والجماعية الممكنة سواء مع المنتخب الأرجنتيني أو الأندية، وختم مسيرته بإحراز لقب كأس العالم 2022 في قطر، وهو الآن بعمر الخامسة والثلاثين وليس أمامه سوى مواصلة مسيرته في أحد الأندية الأمريكية أو الصينية، للحصول على أكبر راتب في نهاية مشواره.
وينوي نادي الهلال تقديم عرض مبدئي إلى ميسي براتب 200 مليون يورو سنويا وهي نفس القيمة التي يحصل رونالدو عليها في نادي النصر، وقد يرتفع العرض إلى أكثر من ذلك إذا وافق النجم الأرجنتيني وحتى لو وافق على العرض الأول فسيكون الأعلى في العالم ولن يتمكن أي نادي أمريكي أو صيني في المنافسة مع الهلال.
المنافسة مع رونالدو
انتقال ميسي الدوري السعودي لن يقلل من تسليط الأضواء عليه إعلاميا حيث ستتهافت وسائل الإعلامية العالمية على متابعة مبارياته مع عودة المنافسة مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتقل إلى النصر السعودي في الميركاتو الشتوي.
الدوري السعودي أصبح أيضا، أحد أهم الدوريات في آسيا حيث يجتذب أفضل المدربين واللاعبين من حول العالم، وتنافس العديد من الأندية السعودية على لقب دوري أبطال آسيا كل موسم، وبالتالي لن يقلل من مسيرته الانتقال إلى الهلال.
ويعد الهلال السعودي أكثر الفرق في الآسيوية حصدا للقب دوري أبطال آسيا حيث نال اللقب 4 مرات كما حل في الوصافة 4 مرات آخرى، وينافس العام الجاري على اللقب الخامس، حيث وصل إلى نهائي البطولة ومن المنتظر أن يواجه فريق أوراوا رد دايموندز الياباني.
أزمة التجديد
ينتهي عقد ميسي مع باريس سان جيرمان نهاية الموسم الجاري، في يونيو المقبل، ويواجه النادي الباريسي العديد من العقبات التي قد تدفع البرغوث إلى طلب ضمانات من النادي الفرنسي والتفكير في دراسة العروض الخارجية، وأهمها خروج الفريق من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ.
ويمنح ميسي الأولوية للبقاء في باريس سان جيرمان، ولكنه قلق من التجديد أيضا بسبب مشكلة اللعب المالي النظيف، ومطالبة اليويفا للنادي الفرنسي بتخفيض ميزانيته الموسم المقبل خاصة وأن الفريق يحتاج إلى التدعيمات في العديد من المراكز، ولن يحسم النجم الأرجنتيني موافقته على التجديد من عدمه لباريس سان جيرمان إلا بعد معرفة المشروع الذي سيقدمه النادي للثنائي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي.