دعا الدكتور احمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر دولة الصين لدعم المواقع والقنوات الصينية الناطقة باللغة العربية واستئجار مساحات إعلامية مدفوعة الأجر لدى صحف وقنوات المنطقة ووسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية لإحداث تقارب صينى عربى وغربى وإعداد موقع إلكترونى يكون بمثابة همزة الوصل بين المستثمرين فى كل أنحاء العالم بأكثر من لغة تقدم عن طريقها الإدارة المسئولة بمدينة شنغهاى كل الخدمات التى يحتاجها المستثمرون بما يبعدهم عن عمليات النصب التى تمارس عليهم من مكاتب ومواقع على الإنترنت. ورحب "وى روى شينغ" نائب مدير عام مكتب الشئون الخارجية بمدينة شنغهاى بمقترحات رئيس حزب شباب مصر مؤكدا أنها مقترحات تستحق التقدير والاهتمام معلنا أنه سيقوم بعرضها على اللجنة المركزية للحزب الشيوعى لبحثها ووضعها قيد التنفيذ خلال المرحلة القادمة لافتاً إلى أن العلاقات الصينية العربية ستشهد خلال المرحلة القادمة تطورات غير عادية خاصة مع الخطط التى تم وضعها فى هذا الصدد والتى انتهت بتأسيس حوالى مائتى مؤسسة وشركة عالمية مقارا لها بشنغهاى بالاضافة إلى تضاعف حجم التجارة الخارجية بشكل غير مسبوق ووصلت حركة الشحن والتفريغ بالمدينة لحوالى 750 مليون طن العام الماضى وأصبحت شنغهاى فى مقدمة المدن من حيث حركة التجارة العالمية ، ووصل عدد المسافرين من مطاراتها حوالى ثمانين مليونًا سنويا. وكانت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى قد وجهت الدعوة ل 20ممثلا من 19حزبا عربيا من سبعة دول لبحث توطيد وتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة العربية وقد شارك من مصر أحزاب شباب مصر والوفد والتجمع والمصريين الأحرار . وقد تم تنظيم جولة لوفد الأحزاب العربية للمعرض التنموى بشنغهاى والذى رصد تطورات الاستثمار العربى والدولى فى المدينة . والتقى وى روى شينغ نائب مدير عام مكتب الشئون الخارجية بمدينة شنغهاى بقيادات الأحزاب العربية وخلال اللقاء تحدث الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر مؤكدا على أن دولة الصين فشلت فى تقديم نفسها إعلاميا للعالم الخارجى مما جعل الولاياتالمتحدةالأمريكية تنفرد بالساحة الدولية رغم رفض الشعوب العربية لتدخلاتها السافرة فى شئون المنطقة عبر تمويلات مباشرة وغير مباشرة وحصار شعوب المنطقة بتحركات مرفوضة داعيا جمهورية الصين الشعبية لإعادة النظر فى طريقة تعاملها مع العالم الخارجى وإستخدام سلاح الإعلام الذى تستخدمة أمريكا لتقديم نفسها بالصورة اللائقة بها خاصة أن الشعوب العربية تنتظر الكثير من التحركات الصينية والتى تعتمد على دعم قضايا المنطقة واتخاذ موقف واضح وصريح منها والتعزيز من العلاقات السياسية جنبا إلى جنب مع العلاقات الاقتصادية . وقال وى روى شينغ سنعمل وفق مبادئ اللجنة المركزية والحكومة التى تستهدف تنمية التطور الاقتصادى وتحويل شنغهاى لمركز اقتصادى عالمى وتعزيز التعاون الاقتصادى والثقافى مع الدول العربية وذكر أن هناك 73 مدينة بالعالم عملت معها شنغهاى اتفاقات توامة وتعاون اقتصادى فى كل انحاء العالم. وأعلن نائب مدير عام مكتب الشئون الخارجية بمدينة شنغهاى عن إقامة مركز ابحاث فى شنغهاى لتطوير التعاون وانشاء منطقة تجارة حرة بالمدينة وهو اجراء هام للصين لتعزيز سياسة الاصلاح والانفتاح وتقديم كل التسهيلات للتجار الاجانب ومواجهة كل المشاكل التى تواجة حركة الإستثمار العالمية من اجل تطوير وزيادة الاستثمارات بها والتى يأتى فى مقدمتها ضرورة تسهيل اجراءات الجمارك والتراخيص والاجراءات الرسمية واصلاح اليات استخدام العملة الصينية فى العالم معلنا عن ترحيبة بالتجار والمؤسسات العربية التى تطمح فى التجارة بالصين.