الإسكندرية تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد أبو العباس المرسي

أناب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية اللواء عصمت الأشقر مستشار المحافظ لحضور الاحتفالية التي نظمتها اليوم مديرية أوقاف الإسكندرية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، عقب صلاة المغرب بمسجد أبوالعباس المرسي ، فى إطار احتفالات المحافظة بذكرى الإسراء والمعراج.
وذلك بحضور؛ اللواء حازم بدر الدين مساعد مدير المنطقة الشمالية العسكرية ، والشيخ هاشم سعد الفقي مدير عام الدعوة نائبًا عن فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزاره الأوقاف بالإسكندرية ، والمهندسة نهي خليفة رئيس حى الجمرك وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وقيادات مديرية الأوقاف، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
هذا وقد بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من سورة الإسراء للشيخ عباس سعداوى ، ثم ألقى الشيخ/ هاشم سعد الفقى مدير عام الدعوة بالأوقاف كلمة أكد فيها علي أن رحلة الإسراء والمعراج إحدى معجزات النبوة وحقائق الرسالة ومن أعظم آيات الله التي أنعم بها علي نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم وهى لم تكن حدثًا عاديًا بل كانت تكريمًا إلهيًا وعطاء ربانيًا لنبينا الكريم صلى الله عليه وسلم للترويح عن نفسه الشريفه بعد ما لحق به من أذي وهموم في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل.
وقد اختتمت الاحتفالية بتقديم مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية للشيخ محمد عوض والتى تناولت مدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وبعض معجزاته الطاهرة ومكانته عند ربه الكريم، وتبدأ ليلة الإسراء والمعراج هذا العام من مغرب يوم الجمعة 17 فبراير 2023 الموافق 26 رجب، وتنتهي فجر السبت 18 فبراير 2023 ليلة 27 رجب، كما أوضحت دار الإفتاء المصرية .
هذا ويتقدم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بخالص التهنئة إلى جموع الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية وأهالي محافظة الإسكندرية، داعيا المولى عز وجل أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالخير والأمن والأمان والإستقرار ، وأن يحميها من الفتن والمكائد لاستكمال مسيرة البناء والتنمية .
وقد أوضح الشريف أن معجزة الإسراء والمعراج من المعجزات العظيمة التي تفضل بها المولى سبحانه على نبيه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم، وأعلى بها شأنه، وكانت تخفيفًا لألم رسول الله وحزنه وما لاقاه من قومه من إعراض وأذى، مشيرًا إلى ما تدل عليه المعجزة من منزلة النبي صلى الله عليه وسلم عند الله، وموضحًا أن معجزة الإسراء والمعراج ستظل نبراسًا يستلهم منه العلماء الدروس والعبر التي تفيد الناس فى حياتهم وتصلح بها دنياهم، كما تفيدهم في الأخذ بالأسباب والثقة بالله وصدق التوكل واليقين به عز وجل لأن المحن تتبعها المنح .
وأكد الشريف، ضرورة السعي بالجد والإجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكد والصبر ، وعلي ضرورة الترابط والإستفادة من الدروس والعبر من تلك المناسبة العطرة والتمسك بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.