أقام الفنان الإنجليزي "جيسون تايلور" متحفًا للتماثيل على عمق 28 قدمًا تحت مياه المحيط قبالة سواحل مدينة دي موخيريس المكسيكية. هذا المتحف الذي يطلق عليه اسم "موسى" صنعت تماثيله البالغ عددها 460 تمثالا، من الخرسانة النباتية، والهدف منه تشجيع نمو النباتات البحرية وزيادة الثروة السمكية في المنطقة عن طريق جذب السياح إلى هذا المتحف، حسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل البريطانية". قال "تايلور"، إن النباتات المائية في هذه المنطقة تضررت بفعل التيارات المائية وإبحار الغواصين بقربها، وبالتالي قل عدد الأسماك كثيرا في هذه المنطقة، وقال إنه قام بوضع التماثيل بحيث تكون مصدات للتيارات المائية، حتى تتمكن النباتات من النمو، وبالفعل عادت أنواع عديدة من الأسماك للظهور في المنطقة مرة أخرى.