شهدت جلسة مجلس النواب اللبناني المخصصة لمناقشة البيان الوزاري صباح اليوم سجالا بين النواب بسبب رفض عدد من النواب ما اعتبروه تعرضا من قبل النائب خالد الضاهر عضو كتلة المستقبل للجيش اللبناني. واتهم الضاهر في كلمته الجيش اللبناني بالتمييز ضد السنة في طرابلس وعكار في شمال ، ضاربا المثل بتوقيف أحد مرافقيه . ورد عدد من النواب منهم حمكت ديب وابراهيم كنعان ونبيل نقولا (8 آذار) على هذه الانتقادات واتهموه بتقسيم البلاد وقالوا "لا يمكن التهجم على الجيش، وان هناك محكمة عسكرية يمكن تقديم شكوى فيها، مشيرين إلى أن الجيش تعرض لهجمات في طرابلس ، وأن بعض النواب يوفرون التغطية للمسلحين في طرابلس. وطلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من الضاهر بعدم عرض هذه الأمور علنا ، وإذ كان لديه شكوى فإنه سيتولاها. من جانبه ، أكد النائب اللبناني فتفت عضو كتلة تيار المستقبل أن تياره (الذي يمثل السنة) يدعم ويؤيد الجيش اللبناني، مطالبا بنشر قوات الجيش اللبناني وقوات الأممالمتحدة "اليونيفيل" على الحدود اللبنانية مع سوريا في الشمال والجنوب ، وضرورة إنهاء الوضع الأمني في طرابلس وجعلها منزوعة السلاح ، مستغربا عدم قدرة الجيش اللبناني على حماية جسر واحد في طرابلس هو جسر الملولة الذي خدم أكثر من مليون شخص من لبنانيين ولاجئين سوريين في شمال البلاد.