نظمت جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم مساء أمس الأربعاء فعاليات ملتقى "إفريقيا وبيت المقدس" تحت رعاية الرئيس السوداني عمر البشير، بمشاركة عدد من المهتمين بالقضية الفلسطينية وبيت المقدس، من مختلف الدول العربية والإفريقية. وقال وزير الدولة للاستثمار بالسودان مصطفى عثمان إسماعيل-الذي افتتح الملتقى نيابة عن الرئيس السوداني- إن قضية بيت المقدس والأرض المحتلة هي قضية المسلمين الأولى سواء في العالم العربي أو الأفريقي وللمسلمين في مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تألوا جهدا في وضع فاصل وحد لانتشار الإسلام في أفريقيا. وأشار إسماعيل، إلى أن السودان ظل عبر التاريخ يدافع عن الحق الفلسطيني، مشيرا إلى أن أفريقيا انحازت للعرب في حربها ضد إسرائيل، وقطعت علاقتها بها، لافتا أن معظم الدول الأفريقية ما زالت على موقفها المدافع عن بيت المقدس وفلسطين. وقال عثمان "لن يدافع عن القضية الفلسطينية وبيت المقدس، علماني أو عروبي أو يساري، فالذين سيستردون بيت المقدس هم المسلمون". كما تحدث خلال الملتقى عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الإسلامية، عن نصرة فلسطين وبيت المقدس والاعتداءات الإسرائيلية على القدسالمحتلة، ودعوا إلى ضرورة تكاتف الأمة الإسلامية لاستعادة القدس من جديد.