تنظم دار الأوبرا المصرية حفلين بالقاهرة والإسكندرية لأوركسترا المؤلف الموسيقى "راجح داوود" بقيادته ومشاركة العازفين ايناس "عبد الدايم "فلوت "،" مصطفى العربي "اوبوا "، حسام شحاته " فيولينة "، هاني البدرى "ناي "، محمود عبد الفتاح "عود "، صابر عبد الستار "قانون "، محمد صالح "ارغن " وأحمد ذكى "غناء " وذلك في الثامنة مساء الأربعاء 19 مارس على المسرح الكبير ويعاد مساء الأحد 23 مارس على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية". يتضمن برنامج الحفلين نخبة من مؤلفات راجح داوود الخاصة منها رابسودية للفلوت والقانون والاوركسترا، نزهة للفلوت والقانون والاوركسترا، تقاسيم للفلوت والاوركسترا، رقصة مرحة للفلوت والوتريات، تقاسيم للناي والقانون مع الاوركسترا إلى جانب عددًا من أعمال الموسيقى التصويرية التي كتبها للأفلام السينمائية منها الكيت كات، الراعي والنساء، البطل، عصافير النيل، الفضيحة ووشوشة الورد التي يهديها المؤلف لروح الفنان الراحل صلاح مرعى. جدير بالذكر، أن المؤلف الموسيقى راجح داوود أحد أهم واضعي الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية، أستاذ بالمعهد العالي للموسيقى، حصل على بكالوريوس الكونسرفتوار في التأليف الموسيقى عام 1977ودبلوم الدراسات العليا وشهادة الفنون العليا من أكاديمية فيينا للموسيقى، اسس أوركسترا الهناجر للوتريات وتولى قيادتها في الفترة من 1994 إلى 1999 وشارك في المهرجان السنوي لموسيقى البحر الأبيض المتوسط في باليرمو بإيطاليا عامي 1997 و1998، عضو بالعديد من لجان تحكيم مسابقات دولية متخصصة منها المسابقة السنوية الدولية للموسيقى المعاصرة التي تقام في مدينة روما منذ عام 2001، بعض لجان التحكيم الموسيقية الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة منذ عام 2001، كتب العديد من المؤلفات الموسيقية إضافة إلى الموسيقى التصويرية لمجموعة من الافلام السينمائية المصرية منها الصعاليك، البحث عن سيد مرزوق، الكيت كات، سارق الفرح، أرض الخوف، مواطن ومخبر وحرامي، رسائل البحر، الباحثات عن الحرية، البحر بيضحك ليه، خريف آدم، القاتلة، الراعي والنساء، الصرخة، الكلام في الممنوع، الريس عمر حرب، حلم العمر، غرفة 707، كيف الحال والفيلم التسجيلي الإنسان والفنار، حاصل على العديد من الجوائز المهمة منها جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1996، جائزة في المهرجان القومي للسينما الروائية ، جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2003.