لدعم "حياة كريمة".. قافلة جامعة طنطا تقدم الرعاية الطبية ل1412 مواطنا ببسيون

انطلقت قافلة طبية شاملة من جامعة طنطا اليوم، إلى قرية أبو حمر مركز بسيون بمحافظة الغربية، لتوقيع الكشف الطبى وصرف العلاج بالمجان، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأكد الدكتور محمود ذكى، أن القوافل الطبية التى تنظمها الجامعة تجوب قرى ومراكز المحافظة الأكثر احتياجا لدعم المبادرة الرئاسية حياة كريمة وتعزيز دور الجامعة فى خدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات الطبية للمرضى وصرف الدواء بالمجان.
وأشار الدكتور محمود سليم، أن القوافل الطبية الشاملة لاتقتصر فقط على تقديم خدمات الكشف الطبي وصرف العلاج وتحويل الحالات الحرجة لاستكمال علاجهم بالمستشفيات الجامعية، بل تشمل أيضا عقد مجموعة من المحاضرات التوعوية للمواطنين بهدف الوقاية العامة، حيث شهدت قافلة اليوم مشاركة كلية التمريض بمحاضرات توعوية عن التغذية والاسعافات الأولية في حالة الطوارئ إلى جانب مشاركة كلية الصيدلة بتقديم العلاج بالمجان للحالات التي تم فحصها وتوقيع الكشف عليها، وأيضا مشاركة كلية الزراعة فى زراعة 50 شجرة مثمرة على طول الطريق فى إطار المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالتعاون مع المحافظة ومجلس المدينة والوحدة المحلية.
كما أفاد الدكتور محمد الشبينى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة شهدت توقيع الكشف الطبي على حالة 1412 من خلال 12 عيادة حيث تم فحص 96 حالة في عيادة جراحة المخ والأعصاب و 137 في عيادة الاطفال، و194 بالعظام، و 174 جلدية، و168 باطنة، و 76 مسالك بولية، و164 أنف وأذن، و 23 جراحة عامة، و 65 صدر، و 45 نفسية وعصبية، و 198 جراحة عيون، و 33 قلب وأوعية دموية، مضيفاً أنه تم تحويل 92 حالة بواقع 8 مخ وأعصاب، 16 العظام، 7 أطفال، 14 جلدية، 4 أنف وأذن، 6 جراحة عامة، 3 مسالك، 23 رمد، 5 قلب، 4 صدر، 2 نفسية وعصبية لاستكمال العلاج بمستشفيات الجامعة.
وشهدت القافلة إجراء اختبارات محو الأمية ل 86 مواطنا، وذلك بحضور الدكتور محمدالشبينى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار القائم بأعمال عميد كلية الصيدلة، ومحمد غازي مدير عام مشروعات البيئة، وماهر سعد مدير عام خدمة المجتمع.