في مداخلة هاتفية ببرنامج الإعلامي توفيق عكاشة على قناة الفراعين، أكد الدكتور عبد الرحيم على مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن الشعب المصري يتكلم الآن على يوم 28 مايو القادم لانه موعد فاصل للدكتور مرسى نتيجة إتمامه عام في السلطة ولم يتم الا انهيار للاقتصاد المصري وانهيار شامل في حياة المصريين والوقود والكهرباء وبالتالي هناك حساب عسير يتم تجهيزه بالشارع المصري للإخوان . وأشار “,”على“,” إلى أن الاخوان قد يضحون بالرئيس مرسى من السلطة وهم يعتقدون حتمية تدخل الجيش لحماية الدولة من الانهيار وخاصة بعد تصريحات السيسي بانه مع الشعب والشرعية الثورية، مضيفا بأن هناك اتصالات تمت بين الاخوان والمؤسسة العسكرية أعربت فيها الجماعة عن عدم رفضها باستقلال المؤسسة العسكرية وعدم تدخلها فى شئونه وانها ضد أخونة الجيش. وأضاف “,”على“,” بان الفريق أول عبدالفتاح السيسي لم يبدي إعجابه بهذا الكلام ولكنه التقى بالمثقفين في ظل عدم وجود إعلام الاخوان او وجود ممثلين عنهم وقال ان الطريق هو صندوق الانتخابات وكانه يقول انه أخذ الرسالة وأوصلها للشارع المصري، مشيرا إلى أن خيرت الشاطر هو من خدع جهاز امن الدولة فى انتخابات 2005، واخترق ثلاث اجهزة سيادية ومنها المخابرات الحربية مذكرا بقضية سلسبيل وميليشيات الازهر وغيرها من الجرائم . كما أكد “,”على “,”بان الترابط الارهابي المتواجد فى سيناء يضم تنظيم “,”التوحيد والجهاد“,” صاحب تفجيرات طابا والذى يقوده خالد مساعد ويقوده حاليا كمال علام والجيش الإسلامي فى غزة ويربط بين مصالح بين حماس والاخوان وهناك اختراع قصة بان حمادة شيته متواجد فى سجن يتم تعذيبه وقيام هاني ابو شيته بقيادة مجموعة أغلب أعضائها بتنظيم التوحيد والجهاد ويدينون بالولاء لممتاز دغمش والذى حصل على تأشيرتين دخول لمصر لمقابله خيرت الشاطر وبهذا يتم معرفة أن أحد قيادات الاخوان يقول للخاطفين لو الجيش تدخل سنتصرف وهناك محاولات تجرى بين زعيم توحيد الجهاد حول نقل هؤلاء الى غزة وقال “,”على “,”طول تواجد هذا فهناك حصار سيتم وقتل للجنود وخطف فى محاولة لإذلال القوات المسلحة وشغلها فى سيناء فى جانب اخر حتى لا تدخل فيما يعتقد الاخوان ان الجيش ممكن يتدخل اذا نزل الشارع فى 30 يونيو القادم لإسقاط مرسى ،مستكملا بأن خيرت الشاطر يقوم بتنفيذ ما يخططه مكتب الإرشاد لما له من أموال وعلاقات وتنفيذ ويستطيع أن يعطى دعما لمحاولة تنفيذ ما يخططه جماعة الإخوان المسلمين . واستبعد “,”على“,” وجود الظواهري فى سيناء ، قائلا رجال الظواهري هم من في سيناء ولكن هو لا يرتكب مثل هذه الخطيئة الكبرى لأنه زعيم تنظيم عالمي ، وخاصة أن الاخوان تطرح معادلة كمثل النظام السابق يفعل فتقول أما نحن أو تنظيم القاعدة. وخاصة أن الأمريكان يعلبو من الاخوان جزء من وجود ايمن الظواهري وقال على“,” بان الشراكة في الاعلام شيء خاص عن الاعتقادات الخاصة فهم كانوا يقومون بتخزين السلع الدنماركية ويتم بيعها في السوق بأسعار عالية وهم يستطيعوا التضحية بالغالي والنفيس فى مقابل المصالح الخاصة لهم، مشيرا الى أن هناك مفاوضات للتعامل مع بنك “,”جى مورجن“,” وهو اكبر ثان بنك فى الولاياتالمتحدة وهو بنك صهيوني وذهب اليه السيد عصام الحداد لتعويض بنك صندوق النقد الدولي و اخذ ضمان بأصول مصرية واذا تركوا السلطة تحجز البنوك على الاصول المصرية وأشار “,”على“,” إلى أن الحل هو ان تلتزم القوات المسلحة المصرية بما اقسمت عليه من حماية الحدود المصرية وحماية الأمن القومي وعليهم أن يروا ما يحدث فى سيناء والقيادة السياسية لم تريد أن تأخذ قرار سياسيي للمواجهة وعلي القوات المسلحة ان تقوم بدورها فى غلق الانفاق موجها رساله اليهم غلق الانفاق والحفاظ التام على سيناء واخلائها من الارهابين وعليهم محاسبة المسئولين عن الجرائم التى ارتبكت فى حق الوطن وحصار الاتحادية والمحكمة الدستورية ونحن مستعدون لهزيمة الاخوان فى الانتخابات القادمة شرط تأمين الانتخابات كاملة دون وجود الاخوان داخل اللجان لتزويرها ،مشددا انه عار على أى جهة فى مصر ان تساعد في نجاح من قاموا بالتزوير لحصولهم على عضوية البرلمان .