بدء صلوات صلاة باكر استعدادًا لتدشين كنيسة المرقسية الكبرى الأزبكية واستهل الصلاة الانبا رافائيل اسقف منطقة وسط القاهرة وفي انتظار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لبدء صلوات قداس التدشين. أصبحت الكنيسة المرقسية مقرًا لبطريرك الكنيسة لمدة ألف عام ثم انتقل المقر عدة مرات إلى ان أصبح الآن في أرض الأنبا رويس بالعباسيةواخر بطريرك تجلس عليها هو البابا كيرلس السادس والكنيسة تابعه لوزارة الآثار وبنيت عام 1809ميلاديا. شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاحتفال الرسمي الذي نظمته أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسها بيد القديس البابا كيرلس السادس في 30 سبتمبر 1962 بسيامة المتنيح الأنبا صموئيل أسقفًا لها. شهد الاحتفالية التي أقيمت تحت شعار ستون عامًا محبة وخدمة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس العالمي هاني عازر، ونواب من البرلمان ومجلس الشيوخ الحاليين والسابقين وممثلو الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعدد من الوزراء السابقين، الشخصيات العامة. ومن أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، حضر الاحتفالية 25 من الآباء الأساقفة، والعديد من الآباء الكهنة من كافة إيبارشيات مصر، وشركاء التنمية وخدام أسقفية الخدمات. وجاءت فقرات الاحتفالية عبارة عن عرض للبرامج التي تنفذها الأسقفية في المجتمعات الأكثر احتياجًا البالغ عددها 523 مجتمعًا حتى الآن في قرى ونجوع مصر والمناطق العشوائية. وكشفت الفقرات عن الملامح التي تميز خدمة أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، وأهمها تنوع المجالات التنموية التي تعمل فيها، التعليم والصحة، وتنمية المهارات ودعم المشروعات الصغيرة وغيرها من المجالات. إلى جانب توجيه خدماتها لكافة المصريين دون تفريق.