قال المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي ان الجماعة الارهابية لها مشروعها الرامي الى الوصول للحكم بأية طريقة سواء كانت دستورية أو بالعنف وإراقة الدماء، فما يهم تلك الجماعة الارهابية هو تحقيق مشروعهم، إذ انهم يعتبرون ان التنازل عنه يعني فقدانهم لحياتهم ووجودهم. جاءت تصريحات الدسوقي تزامناً مع الدعوات التي أطلقتها الجماعة التي تطلق على نفسها دعم الشرعية، وهددت فيها بالعصيان المدني مع فتح باب التقدم للترشح للإنتخابات الرئاسية. واضاف الدسوقي :"أما عن اختيارهم ليوم 19 مارس، ذلك لتزامنه مع فتح الباب الترشح للانتخابات الرئاسية، والتي يرونها مسألة غير واردة لا داعي لها، فالرئيس موجود ولكنه في السجن وسيخرج منه وفقا لاعتقادهم المريض إلي القصر الرئاسي". كما أكد الدسوقي انه :"لن يتنازل الإخوان طواعية عن مشروعهم، طالما أنهم يلقون دعما من التنظيم الدولي والتأييد من حكومات الولاياتالمتحدة وبريطانيا وقطر".