أستاذ نساء وتوليد بقصر العيني يحذر من الولادة القيصرية ويبرر الأسباب

قال الدكتور حسام الشنوفى، أستاذ النساء والتوليد بقصر العينى، خلال استضافته ببرنامج صباح الخير يا مصر، إن عددا من السيدات يلجأن لعمليات الولادة القيصرية بسبب انتشار مفاهيم خاطئة وتصديق المحيطين أكثر من الأطباء، لافتا إلى أن الطبيعى أن تلد المرأة ولادة طبيعية وليست قيصرية ويتم اللجوء للقيصري فقط فى حالة حدوث مشكلات للطفل تتطلب الولادة القيصرى، وفى حالة ولادة الأم قيصرى لأول مرة ستتوالى عمليات القيصري لها فى عمليات الولادة الأخرى بعد ذلك.
وأضاف أن فترة الحمل 40 أسبوعا والولادة الطبيعية تكون متوقعة بداية من الأسبوع 37 وتحديد موعد الولادة القيصرية من بعض الأطباء يكون من الأخطاء الطبية، خاصة أن موعد الولادة الطبيعية يعرفها الله فقط، لافتا إلى أكثر مخاطر الطبيب فى الولادة القيصرى هى نقص الأكسجين للطفل، ونزيف ما بعد الولادة، وتكون الولادة الطبيعية لأول مرة تشكل ضغط على الطبيب لمتابعة الجنين والأم ولكنها أفضل كثيرا من اللجوء لعمليات القيصرى.
واستطرد قائلا: إن أهم مخاطر الولادة القيصرية نزيف ما بعد الولادة بسبب المشيمة الملتصقة أو المتقدمة، لان الطبيعى تغرس المشيمة فى مكان معين فى الرحم وتنفصل عن الرحم بعد الولادة ويحدث نزيف كبير وتتمدد خارج الرحم وقد يؤدي لاستئصال الرحم للأم فيما بعد، لافتا إلى أن الولادة الطبيعية قد تصل 16 ساعة وتظل المرأة فى غرفتها تستعد بعمليات الطلق حتى يتسع عنق الرحم تحت إشراف طبى يتابع نبض الجنين وعنق الرحم.
واختتم أن أول ولادة طبيعية للأم تتحمل ضغط نفسى كبير وتوتر ولكن يزال هذا الألم بالتدريج وتصبح عمليات الولادة للأم بعد ذلك أسهل نوعا ما، لافتا إلى أن مخاطر الولادة القيصرية مخاطرها أكبر من الطبيعى ولها توابع ما بعد الولادة، وعلى العكس تماما يكون ألم الولادة الطبيعية أقل كثيرا من القيصرى، وهناك جلسات نفسيا وجسديا فى أوروبا للتعامل الأم مع آلام الولادة والبنج النصفى خاصة أنهم يعتمدون على الولادة الطبيعية لذلك يظهرن بشكل طبيعى ورياضى وجسم متناسق وكأنهم لم يخوضوا أى عملية ولادة.