عرض الدكتور أحمد مرزوق، أخصائي أمراض النساء والتوليد، مميزات وعيوب الولادة القيصرية.. خاصًة أن ظاهرة الولادة القيصرية انتشرت بصورة عنيفة في آخر 10 سنوات. وذكر "مرزوق" أن أسباب لجوء الأطباء للولادة القيصرية بعضها حقيقي وبعضها غير حقيقي، وإليكم عرض للأسباب التي تم تقسيمها إلى أسباب تتعلق بالطبيب والأم والمشيمة: 1) الطبيب: أولًا: الاستسهال الطبيب لم يعد يكلف نفسه عناء الانتظار بال12 ساعة بجوار الحالة كى تضع حملها بشكل طبيعى، والبعض الآخر لديه الاستعداد لكن للأسف نتيجة لقلة الوعي بمراحل الولادة الطبيعية لا أحد يعرف أن نسبة ليست قليلة من الولادات الطبيعية يمكن أن تتحول لقيصرية في أي مرحلة من مراحل الولادة، وإذا حدث أي طارئ للأم أو للجنين، أو توقف عنق الرحم عن الاتساع، ولكي يهرب من الطبيب من مواجهة آلام المريضة فإنه "ياخدها من قاصرها" ويقول لها "انتي لازم تولدي قيصري". ثانيًا: استخدام "البعبع" الشهير وهو التخويف من اتساع منطقة المهبل بسبب الولادة، وبالتالي قلة الاستمتاع بالعلاقة الزوجية بين الطرفين فيما بعد، "وده عمره ما كان سبب طبي لعمل القيصرية" لأن هناك نسبة بسيطة من السيدات يمكن أن يحدث معهن ذلك بعد الولادة، وإذا حدث فيمكن اللجوء لعمليات التصليح المهبلي. 2) الأم: هناك سيدات يقررن الولادة القيصرية حتى من قبل حدوث الحمل، ولهؤلاء أقول هناك شيء اسمه ولادة بدون ألم يمكن تجريبها. - بعض المشاكل الصحية للأم بدرجات متفاوتة مثل تسمم الحمل وسكر الحمل وبعضها يحتم علينا إجراء ولادة قيصرية حتى ولو قبل نهاية الشهر التاسع للحفاظ على الأم والجنين. 3) الجنين: لو كان وزن الجنين كبيرا أو وضعه معكوسا فإن ذلك يعني نزوله بالمقعدة أو بالعرض، إذا لم يتحمل طلق الولادة وبدأ نبضه يتأثر. 4) المشيمة: في حالات المشيمة المتقدمة وانفصال المشيمة وحالات المشيمة الملتصقة لا بديل عن الولادة القيصرية، وههى حالات كبيرة وتحتاج تحضير دم وطاقم طبي ممتاز ومستشفى مجهز.