"الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية": ندعم منصة "نوفي" للربط بين مشروعات المياه والغذاء

أعربت رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو، قبيل بدء زيارتها لمصر، غدًا، عن ترحيبها بهدف منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، ودعمها بشدة للمنصة الوطنية المصرية لبرنامج نوفي، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، تمهيدًا لقمة المناخ COP27.
وقالت "نرحب بهدف منتدى التعاون الدولي، وندعم بشدة المنصة الوطنية المصرية لبرنامج نوفي، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، تمهيدًا لقمة المناخ COP27، ونفخر بأن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يقود محور الطاقة في هذا البرنامج ويدعم انتقال مصر إلى الطاقة الخضراء".
وتشارك رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، في منتدى التعاون الدولي الذي ينطلق غدًا، في العاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكر بيان للبنك مساء اليوم أن رينو- باسو ستلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، كما ستتحدث في المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي يشارك البنك في تنظيمها مع وزارة التعاون الدولي حول المنصة الوطنية المصرية لبرنامج نوفي – محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة – محور الطاقة.
وستلتقي رئيسة البنك خلال المنتدى بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي محافظ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومحمد معيط وزير المالية.
وأضافت: "مصر قوة عظيمة في مجال الطاقة بالنسبة للعالم الجديد الذي يمر في مرحلة التحول الأخضر، وهذا يخلق فرصًا هائلة للانتقال من الاعتماد على الغاز، ويفتح قطاعات جديدة مثل تحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، والأسمدة الخضراء والفولاذ الأخضر".
ويضم وفد البنك الأوروبي للمنتدى مارك بومان نائب الرئيس للسياسات والشراكات، ونائب رئيس المالية سهى التركي، وهاري بويد-كاربنتر المدير العام لاستراتيجية المناخ، ونانديتا بارشاد المدير العام للبنية التحتية المستدامة، وهيكي هارمجارت المدير العام لمنطقة جنوب وشرق المتوسط، وخالد حمزة، مدير مكتب البنك في مصر.
يشار إلى أن مصر من الدول الأعضاء المؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عمليات البنك في مصر عام 2012 استثمرت البنك نحو 10 مليارات دولار في 152 مشروعًا في أنحاء البلاد.
والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية هو بنك متعدد الأطراف يشجع مبادرات القطاع الخاص وريادة الأعمال في أكثر من 38 اقتصادًا عبر 3 قارات. والبنك مملوك ل 71 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي.
وتستهدف استثمارات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن تجعل الاقتصادات في المناطق التي يستثمر بها تنافسية وشاملة وجيدة الإدارة وخضراء وقادرة على التصدي للتحديات ومتكاملة.