قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد مستشارة الرئيس المؤقت عدلى منصور للمرأة، إن فكر جماعة الإخوان الإرهابية واضح كالشمس لإسقاط الدولة وتقسيمها بمعاونة قوى خارجية وإن المصريين الذين صنعوا ثورة 25 يناير ومدها الثورى في 30 يونيو وأسقطوا مخطط تقسيم مصر وقادرون على تخطى الصعاب وبناء نهضة حقيقية لمصرنا العظيمة. وأضافت في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن عنف الجماعة الإرهابية وما يحدث في سيناء والمناطق الحدودية يؤكد على مخطط دولى لإسقاط مصر وكانت مجهزا أثناء حكم الإخوان برعاية أمريكية وهو ما يفسر موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من الثورة العظيمة وتناقض تصريحاتها بين الاعتراف بالثورة تارة وأخرى وصفها بالانقلاب. وأكدت مستشارة الرئيس أن المصريين أسقطوا مخططات دول في المنطقة وقوى أمبريالية أمريكية صهيونية وتسببوا في إرباك كل الحسابات لهم وأفسدوا مخططاتهم لتقسيم الوطن معتبرة أن من صنع ذلك لن يقدر أحد على هزيمته أبدا وأن هدفهم الأكبر انشاء حزام نظيف حول إسرائيل وأن التنظيم الدولى للإخوان يرعى مذابح الدم في سوريا ويستورد جماعات إرهابية من أفغانستان لجعل سيناء منطقة ملتهبة لتنفيذ مخططهم الصهيونى. وأشارت "فؤاد" إلى أن الجيش المصرى هدف لتلك المخططات عن طريق الإرهاب وعمليات القتل والتظاهرات والاعتصامات وعنف الجامعات لإسقاطه على غرار جيوش العراقوسوريا. وتساءلت "فؤاد" لماذا النظام الأمريكى يدافع بحرارة عن تلك الجماعة الإرهابية باسم الإسلام ولم يتدخل في الشأن الداخلى عندما كانت تحرق الكنائس على أياديهم، ولم يخرج تصريح واحد جراء اغتيلات رجال الجيش والشرطة، مشيرة أن لديهم عمى رؤيا ولا يشاهدون إلا ما يخدم مصالحهم بعيدآ عن الإرهاب الأسود الخسيس. وطالبت مستشارة الرئيس منظمات حقوق الإنسان لديهم بتسجيل تلك الدماء الذكية الطاهرة جراء عنف الإرهابية أم أن حقوق الإنسان لديهم تعمل وفقآ للمؤامرة الكبرى لتقسيم مصر. ورفضت "فؤاد" الإتجار بالمعونة مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تستفيد منها كما تستفيد مصر وأن ثورة 30 يونيو كانت واجبة لأنقاذ مصر من المخطط الاخوانى الصهيونى الأمريكي لخراب البلد.