قال هاني جنينة، الخبير الاقتصادي، إن قيمة سداد الديون الخارجية خلال النصف الثاني من هذا العام يقدر ب20 مليار دولار، وعجز الموازنة نتيجة ارتفاع أسعار القمح والبترول وصل ل10 مليارات دولار. وتابع "جنينة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج ""بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، أن هناك13 مليار من اجمالي ال20 مليار دولار عبارة ديون للدولة العربية، وهذه الديون في العادة يتم تأجيلها، وهذا يعني أن اجمالي المطلوب سداده 17 مليار دولار، وليس 30 مليار مثلما تحدث سابقًا. ولفت إلى أن مصر لم تتخلف عن سداد ديونها تاريخيًا، مشيرًا إلى أن تقرير بلومبرج تحدث عن ارتفاع مخاطر ديون مصر، وهذا الأمر طبيعي جدًا في هذا الظروف، نتيجة تعرض مصر للأزمة الروسية التي أدت لارتفاع أسعار القمح والبترول، مما أدى لبيع السندات الدولارية المصرية بأسعار رخيصة. وأشار إلى أن ارتفاع مخاطر تأمين الديون لا يعني أن مصر ستفلس، ولكنه يعني أن مخاطر الديون ارتفعت بصورة قليلة، مشيرًا إلى أن حصول مصر على تمويل من النقد الدولي أو أي منطقة سيؤدي إلى تقليل هذه المخاطر بصورة كبيرة، معقبًا:" مصر في أزمة اقتصادية وليست في كارثة"