قبل أكثر من عشرين عاماً، عندما بدأت المرأة في دفع المال لحقن وجهها بمواد سامة، محاولة منها لأن تبدو أصغر وأجمل، حملت تلك الواقعة ردود فعل من السخرية بين قطاع عريض من الناس، وخاصة عندما حصل هذا المنتج على الموافقة من شركات الأدوية، ولم يقتنع العديدون من الناس بالمنتج ولا بهذه الموافقة، حيث كان معظم المشاهير يظهرون وقتها - بعد قيامهم بالحقن - أكثر ترهّلاً وأكبر سنّاً، كما كانوا يلقبونهم ب "الأموات الذين عادوا إلى الحياة zombies". وكشف الدكتور جون لويس سيباج، الجراح التجميلي الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، عن طريقة لإنجاح البوتوكس، حيث يقول: "عليك أولا أن تكوني راضية عن نفسك، وعليك عدم تعاطي تلك الحقن في سن صغيرة"، ويعطينا جراح التجميل الفرنسي مثالاً، وهي عارضة الأزياء سيندي كروفورت، التي تبلغ 48 عاماً، ولا يبدو عليها سنّها. وهنا يُطرح السؤال الأكثر أهمية، هل البوتوكس آمن؟، والإجابة هي "نعم"، حيث تستخدمه 2500 عيادة تجميل، وتم إجراء دراسة عنه أكدت أنه آمن بشكل كامل، ولكن عليك اختيار طبيب بارع، والسؤال عنه جيداً، ويجب عليك الحذر من المستحضرات والمرطبات التي تباع في الأسواق. وجدير بالذكر، أن جميع الأطباء قد أجمعوا على أن التغذية الجيدة والأكل الصحي وعدم التدخين، من أكثر العوامل التي تحمي البشرة، وأن حماية البشرة أفضل كثيراً من علاجها.