قالت صحيفة الجارديان البريطانية أنه رغم الاضطرابات التي تعيشها مصر وانخفاض عدد السياح إلا أنها لا زالت آمنة ومتمتعة بشمسها الدافئة. وأشارت إلى أن العام الماضي كان عامًا مضطربًا بالنسبة للمصريين خاصة بعد سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي والاحتجاجات العنيفة التي تلت ذلك مؤكدة أنه رغم الاضطرابات في مصر فإن وزارة الخارجية البريطانية لم تحذر السفر إلى جنوب مصر وخاصة الأقصر. ونوهت الصحيفة عن حادثة تفجير الحافلة في منطقة طابا التي أدت إلى قيام الخارجية البريطانية بوضع منطقة شمال سيناء على قائمة حظر السياح البريطانيين مؤكدة أنه منطقة شرم الشيخ ما زالت آمنة والرحلات المباشرة اليها مازالت مستمرة في الوقت نفسه الذي تعاني فيه من قلة السائحين وهو ما ظهر في رحلات شركة مصر للطيران القادمة من لندن حيث أن معظم الرحلات نصف فارغة على عكس الحال قبل أربع سنوات كما ذكرت وجود حراسات مكثفة على المتحف المصري معقل الثورة المصرية حيث تتم الزيارات للمتحف بشكل هادئ. وأشارت إحدى السائحات البريطانيات عندما سئلت عن المخاوف الأمنية التي تواجهها مصر : "أعرف أن هذا الوضع سيء بالنسبة لمصر، ولكن لا يمكن أن يكون أفضل بالنسبة لي ولكم".