في قرية قفطان الغربية، إحدى قرى مدينة سمسطا، ويتبعها 4 عزب صغيرة، وهي حلقة الوصل بين سمسطا الجديدة وسمسطا المدينة، وهي تابعة لمجلس قروي الشنطور، وهي معروفة بزراعة بنجر السكر وهي قرية كبيرة، بها مدرسة واحدة، هي مدرسة قفطان الغربية الابتدائية، الحزن عام أرجاء القرية عقب تلقيها خبر استشهاد ابن القرية عمر عبدالهادي فتحي، الذي استشهد صباح اليوم في حادث كمين مسطرد بمحافظة القليوبية. وقال عبد الهادي فتحي السيد طلب، والد الشهيد عمر عبد الهادي، أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من الشهيد، عقب صلاة العشاء أمس، يبلغة بأنه بصحتة الجيدة، واطمئنا على كل أفراد الأسرة فردا فردا، وكأنه كان يودعنا، وخاصة والدته وأشقائه. وقال والد الشهيد وعينيه تزرف بالدموع، لقد قال لى عمر أنه سينزل أجازة الأسبوع المقبل، وأنا لم أره منذ أسبوعين، حيث أنه كان في وحدته يقضي خدمته الوطنية، ويكمل والد الشهيد كلامه فيقول: لقد انتابتني عند صلاة الفجر، حالة خوف شديدة حتى الظهر ورعشة بالجسد ولم أتمالك نفسي من صلاة الفجر وحتى صلاة الظهر، ولم أكن أعرف السبب الذي جعل قلبي مقبوضًا، وعندما علمت بخبر وفاة ابني واستشهاده في سبيل الوطن، فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون. وقال والد الشهيد، لقد علمت بخبر استشهاد ابني، من مركز شرطة سمسطا، وأطالب المشير عبدالفتاح السيسي بالقصاص لدم ابني، وأناشد المصريين الوقوف صفًا خلف المشير، وقواتنا المسلحة، ونجدد البيعة للقوات المسلحة من خلال تفويض المشير للمرة الثانية، وأرسل تفويضي اليوم للمشير مرة أخرى لمواجهة الإرهاب الأسود، الذي يضرب المصريين ويقتل أبناءنا. وأشار والد الشهيد، إلى أن الشهيد له من الاخوة ثلاثة أشقاء بنتين وولد، ولقد دخل ابني الثاني لقضاء الخدمة العسكرية، ومستعد أن أقدمه هو الآخر فداء لمصر، وحبا فيها، مثلما قدمت أخوه اليوم، فمصر باقية مهما فعل هؤلاء الأوغاد. وقال عصام قطب، باحث شئون قانونية، وأحد أقرباء الشهيد: إنني أطالب بتعديل قانون الإجراءات الجنائية، بسرعة محاكمة المتهمين والإرهابيين والقصاص، لأبنائنا، لكن بطء الإجراءات القانونية وبطء التقاضي شجع هؤلاء الإرهابيين على القتل والحرق والتخريب، ولا بد من مواجهة هؤلاء ولا يمكن أن نترك أبناءنا لقمة سائغة، لهؤلاء. بني سويف تنتقم عقب انتشار خبر استشهاد ابن بني سويف، المجند عمر عبدالهادي فتحي، أشعل مجهولون النيران في سيارة زوجة المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، أثناء وجودها أسفل منزل نجلها في بني سويف. حيث تلقت أجهزة الأمن ببني سويف بلاغًا من بلال محمد بديع، ابن مرشد الجماعة الإرهابية، ويعمل طبيبًا بمستشفى بني سويف العام، باشتعال سيارته والدته الملاكي ماركة «كيا» فضية اللون موديل 2011 ورقمها «422» أمام منزله. وقد فشلت كل المحاولات لإخماد النيران، ما جعل السيارة تتفحم، وأكدت أجهزة الأمن أن السيارة ملك "سميحة الشناوي محمد علي"، زوجة المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تقيم مع نجلها بحي الأباصيرى.