يفتح موت زعيم جماعة أنصار بيت المقدس توفيق فريج زيادة، في حادث سير بعد انفجار إطار سيارته التي كانت محملة بقنبلة حرارية اصطدمت به وانفجرت وقتلته على الفور، التكهنات حول من سيخلفه في التنظيم هل هو محمد أحمد نصر زعيم كتيبة الفرقان التابعة للجماعة، أم شادي المنيعي أم شخص آخر. وتوفي الإرهابي توفيق فريج زيادة، الثلاثاء الماضى، وأعلنت الجماعة نعيه اليوم، بعدما أخذت رفاته ودفنته في مكان مجهول. ولم يكن أحد يعلم شيئًا عن توفيق فريج زيادة حتى أعلن عنه وزير الداخلية محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي وقال إنه أخطر العناصر الهاربة. توفيق فريج زيادة يبلغ من العمر 48 عامًا من مدينة العريش، ومتزوج من أخت أحد قيادات السلفية الجهادية فيها، وهو الشيخ فيصل أبو حمدين المحكوم عليه بالسجن في إحدى القضايا، عقب ثورة 30 يونيو. ووفق بيان الجماعة فإن "زيادة" هو صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة للكيان الصهيوني، وقاد أول تلك العمليات وبعض العمليات التي تلتها، كان القائد الميداني لعملية إيلات الكبيرة في رمضان 1432 ه، كما شارك في غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب وكان موكل إليه مهمة إيصال الانغماسيين داخل حدود فلسطينالمحتلة، ودخل إلى القاهرة بداية عام 2013 واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة هناك الذي قام فيما بعد بعمليات كثيرة من أهمها محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم. ويفتح موت توفيق فريج زيادة التكهنات حول من سيخلفه في قيادة التنظيم؟ وماذا يخبئ القدر لهذه الجماعة؟، حيث تؤكد مصادر موثوقة أن محمد أحمد نصر زعيم كتيبة الفرقان التابعة للجماعة هو من سيخلف زيادة، إذ أنه من مؤسسي الجماعة، وعضو بارز فيها، كما أنه مطلع على أهم أمور التمويل والتسليح فيها.