بعدما وصف الإعلاميين بسحرة فرعون، وأن دورهم مهاجمة جماعته وليس بناء الدولة، قرر الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان المسلمين، اليوم الأحد، تكليف عدد من الشخصيات الإعلامية بالجماعة، للتواصل مع الصحف ووسائل الإعلام، وزيارتها لتلطيف الأجواء المحتقنة بين الجانبين. وتضم المجموعة، وليد شلبي، سكرتير المرشد الخاص، ومدرس اللغة الإنجليزية السابق، الذي عمل 10 سنوات بالمملكة العربية السعودية؛ وعينه مكتب الإرشاد منسقًا لمواعيد المرشد الإعلامية، على خلفية إطاحته بجمال نصار، المستشار الإعلامي السابق للمرشد. كما تضم محمد عبدالقدوس، وكيل نقابة الصحفيين، الأمر الذي يثير الدهشة، عن تمثيله للجماعة والنقابة في آن واحد، خاصة أن الجماعة تقف بمثابة الخصم لأغلب المؤسسات الإعلامية. وكلف المرشد، الدكتور مراد علي، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والحرية، مندوبًا عن المرشد في التواصل مع وسائل الإعلام، رغم أن “,”الإخوان“,” يدعون انفصال الحزب عن الجماعة، وأنه ليس للمرشد سلطان على الحزب. الغريب في بيان الإخوان، الذي وقعه الدكتور محمود غزلان، كمتحدث رسمي للجماعة، أن غزلان أعاد لنفسه السلطة التي أخذها منه مكتب الإرشاد في السابق لصالح أحمد عارف وياسر محرز وجهاد الحداد.