المنوفية: أمل أحمد سادت هالة من الهدوء جميع شوارع وميادين محافظة المنوفية، عقب صلاة الجمعة، وانصرف المصلون عقب صلاة الجمعة بالتزامن مع مليونية “,”العودة للميدان“,”، حيث أعلنت القوى السياسية بالمنوفية عن عدم مشاركتها في مليونية اليوم من أجل مواصلة حملة تمرد وجمع أكبر عدد ممكن من التوقيعات. من ناحية أخرى أعلن التيار الشعبي عن مشاركته في القاهرة ونزول أعضائه للمشاركة في القاهرة والحشد لمليونية جوعتونا ضد الإخوان المسلمين والتي دعت لها العديد من القوى والأحزاب السياسية والثورية والظهور والمشاركة بقوة في القاهرة. فيما انتشر أعضاء حركة تمرد والقوى المشاركة في الحملة “,”حركة 6 أبريل والدستور والتجمع وعدد من المستقلين“,” أمام المساجد بمراكز وقرى المحافظة لجمع التوقيعات من المصليين عقب انتهاء الصلاة للتوقيع على استمارات سحب الثقة من الرئيس مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. من ناحية أخرى شهدت محافظة المنوفية مساء أمس أكبر فعالية بشارع الإستاد بشبين الكوم لجمع أكبر عدد من التوقيعات ضمن حملة تمرد لسحب الثقة من رئيس الجمهورية بمشاركة بعض القوى السياسة بالمحافظة من حركة 6 أبريل المستقلة وحزب الدستور وحزب التجمع وعدد من القوى السياسية وعدد من المستقلين، ووصلت التوقيعات أمس إلى ما يقرب من 7 آلاف توقيع خلال يوم واحد. وأشار محمد أبو ستيت منسق حملة تمرد بالمنوفية إلى أن المستهدف جمعه من محافظة المنوفية نحو مليون ونصف المليون توقيع وحتى الآن تم جمع أكثر من 219 ألف توقيع من مراكز المحافظة المختلفة، مؤكدا أن هناك إقبالًا كبيرًا من أهالي المحافظة على التوقيعات لسحب الثقة من رئيس الجمهورية، مضيفًا أن الحملة اليوم سوف تشهد فاعلية ضخمة بقرية طوخ دلكا التابعة لمركز تلا. فيما صرح “,”أحمد الخواجة“,” عضو بحزب الكرامة بالمنوفية عن مشاركة الحزب والتيار الشعبي وحزب الدستور بقويسنا وجمع ما يقرب من 1500 توقيع في 3 ساعات فقط من أهالي لجمع توقيعات تحت مسمى “,”تمرد“,”، وذلك لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية وللمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يوم 30 يونيو المقبل، وتسليم السلطة للمحكمة الدستورية العليا. من جهة أخرى دعا خطباء الجمعة بالمنوفية خلال خطبة الجمعة اليوم إلى ضرورة نبذ الخلافات والتوحد والتكاتف، وعدم التشرذم والتفكك، لقوله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا»، مؤكدًا أن وحدة الصف نعمة والنعمة تقتضي الشكر للمنعم وهو الله، وأن رسول الله دعا الأمة إلى التعاون لقوله: «المسلم للمسلم كالبنيان»، وأكدوا أنه يجب الحفاظ على مصر، وعدم تخريبها والسعي لإنقاذها والخروج من الأزمة التي تعيشها.