اسعار الفاكهه اليوم الإثنين 29ديسمبر 2025 فى المنيا    مصر والسودان تتفقان على تعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري وإنشاء مناطق لوجستية    وزير الإسكان يُصدر 5 قرارات إزالة لمخالفات بناء بمدينة غرب بورسعيد    قناة الإخبارية السورية: صوت انفجار المزة بدمشق ناجم عن تدريبات عسكرية    محافظ قنا ينعى المستشارة سهام صبري رئيس لجنة انتخابية توفيت في حادث سير    اتحاد الكرة ينعي صابر عيد أسطورة غزل المحلة ونجم منتخب مصر الأسبق    اتحاد الكرة يرد على تصريحات الرجوب ويدافع عن الحكم أمين عمر    الإسكندرية تواجه موجة طقس سيئ.. أمطار ورياح شديدة والصرف الصحي يرفع تراكمات المياه    عاجل.. إلغاء الامتحانات في أعياد المسيحيين بكافة المديريات التعليمية    وفاة عازف العود هشام عصام    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في أفريقيا    انتخابات النواب 2025| ننشر نتائج الحصر العددي في جولة الإعادة بجميع دوائر قنا    برقية تهنئة من مجلس النواب للرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد    التعليم العالي تستجيب ل 9600 شكوى وطلب خلال عام 2025    وزير التموين ومحافظ الجيزة يفتتحان سوق «اليوم الواحد» بفيصل| صور    6 خطوات أساسية لتأمين الحسابات وحماية الهواتف الهاكر    ارتفاع جماعي في مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة اليوم    تجديد حبس عاطل بتهمة التحرش بسيدتين وترويعهما بكلب في السلام    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة الشهيد مارجرجس بأجا    مديرية الصحة فى كفر الشيخ تُصدر نشرة توعية بطرق الوقاية من الأنفلونزا    نشر أسماء 8 مصابين في حادث انقلاب سيارة بالسادات في المنوفية    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    من المسرح القومي.. خالد محروس يعيد حكاية صلاح جاهين للأجيال الجديدة    سوريا.. دوي انفجار غامض في محيط حي المزة بدمشق وسط صمت رسمي    الزمالك لليوم السابع: تطبيق لائحة الغياب على محمود بنتايج بعد إنذار فسخ العقد    شهيد الشهامة.. شاب يفقد حياته خلال محاولة إنقاذ شخصين من الغرق    موعد مباراة المغرب وزامبيا في أمم أفريقيا 2025.. والقنوات الناقلة    مناورات صينية واسعة تطوّق تايوان    شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية تواصل التدفق من معبر رفح    "القاهرة الإخبارية" تكشف آخر تطورات دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 29 ديسمبر 2025    السحب الرعدية تسيطر.. تحذيرات من صواعق برق ورياح هابطة تضرب شمال الدلتا    "الصحة" تعلن خطة 903 قوافل طبية مجانية للنصف الأول من 2026    الصين: نعارض أي محاولة لتقسيم الأراضي الصومالية    التحقيقات تكشف مفاجآت فى واقعة الهروب الجماعى من مصحة الجيزة    أشرف صبحي يناقش ربط الاتحادات إلكترونيا وتعزيز الحوكمة الرياضية    حظك اليوم الاثنين 29 ديسمبر.. وتوقعات الأبراج    قطرات الأنف.. كيف يؤثر الاستخدام المتكرر على التنفس الطبيعي    طبيب روسي يحذر: انخفاض ضغط الدم خطر بعد التعافي من الإنفلونزا    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 ديسمبر 2025 في القاهرة وعدد من المحافظات    متحدث الوزراء: الحكومة تحاول تقديم أفضل الخدمات لمحدودي ومتوسطي الدخل وفق الموارد المتاحة    طارق الشناوي: المباشرة أفقدت فيلم «الملحد» متعته ولم يُعوِّض الإبداع ضعف السيناريو    حمو بيكا ينعي دقدق وتصدر اسمه تريند جوجل... الوسط الفني في صدمة وحزن    وائل جسار وهاني شاكر يشعلان أبوظبي بليلة طربية نادرة في يناير    وداع موجع في كواليس التصوير... حمزة العيلي يفقد جده والحزن يرافقه في «حكاية نرجس»    وزير الخارجية: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية والتهجير خط أحمر    مباحث العبور تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق مخزن كراتين البيض    نتيجة الحصر العددى للأصوات بالدائرة الثامنة دار السلام سوهاج    بشير التابعى: توروب لا يمتلك فكرا تدريبيا واضحا    يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض    ما هو فضل الدعاء وقت الفجر؟    طفرة غير مسبوقة بالمنيا.. استرداد 24 ألف فدان وإيرادات التقنين تقفز ل2 مليار جنيه    حسم التأهل مبكرًا.. مصر ونيجيريا والجزائر إلى دور ال16 من أمم أفريقيا 2025    لا رب لهذه الأسرة    الأزهر للفتوي: ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل ممارسات تخالف صحيح الدين    دار الإفتاء توضح حكم إخراج الزكاة في صورة بطاطين    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بحضور السيسي.. تفاصيل جلسة "نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي بالأمم المتحدة"
نشر في البوابة يوم 11 - 01 - 2022

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الجلسة الثانية لفعاليات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ في نسخته الرابعة، الذي يعقد تحت شعار "العودة معًا".
وعقدت الجلسة تحت عنوان "نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان الدولي بالأمم المتحدة"، ضمن فعاليات المنتدى الذى تستمر أعماله خلال الفترة من 10-13 يناير الجاري بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وألقى عدد من الشباب ممثلي الدول والمنظمات غير الحكومية - خلال جلسة "نموذج مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بمنتدي شباب العالم في شرم الشيخ أمس بيانات تعكس الجهود الوطنية وطموحات الشعوب التي يمثلونها للتعافي من جائحة فيروس كورونا(كوفيد-19) والتحديات التي تواجههم.
وأكد ممثل دولة كوبا أن الفوضى والخسائر التي أحدثتها جائحة كورونا لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن الجائحة تسببت في فصل أفراد العائلات عن بعضهم البعض وتسببت كذلك في ارتفاع معدلات البطالة، بالإضافة إلى الضحايا الذين خلفتهم الجائحة.
وقال: إن بلاده أكدت مرارا على ضرورة المساواة في الحصول على اللقاحات والأدوية المتعلقة بالجائحة، منوها إلى جهود كوبا في حملات التطعيم وتصدير اللقاح المصنع محليا إلى دول أخرى.. لافتا إلى أن الجائحة أضرت باقتصاد كوبا لأنه كان يعتمد على نشاط السياحة الذي توقف تماما خلال الجائحة.
ونبه ممثل دولة كوبا إلى أنه لا توجد مساواة في عملية توزيع اللقاحات على الدول المختلفة بما يخل بجهود المحافظة على حقوق الإنسان.. وشدد على ضرورة التوسع في توزيع اللقاح وإتاحته لكل الدول خاصة تلك الدول التي تأثرت بشدة من الجائحة.
وحث ممثل دولة كوبا كل الدول على إعطاء اللقاحات وتوزيعها على كل الدول دون النظر لأي نوع من الخلافات السياسية.
من جانبه، قال المندوب المصري- في مداخلة خلال جلسة "نموذج مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي- إنه طلب الكلمة لتفنيد الادعاءات ذات الصلة بأوضاع حقوق الإنسان في مصر، والتي أعلن رفضه لها جملة وتفصيلاً.
وأضاف: "أود أن أحيطكم وأحيط المجلس بالجهود المصرية من أجل ترسيخ حقوق الإنسان.. لقد آلت الدولة المصرية على نفسها أن تتبنى مقاربة شاملة في حقوق الإنسان فأطلقت الاستراتيجية الشاملة لحقوق الإنسان في شهر سبتمبر الماضي والتي تعد ترجمة واقعية للنصوص الدستورية المصرية والتي لم تقتصر على الحقوق المدنية والسياسية فقط، مع أهميتها، ولكن امتدت إلى جوانب عدة.
وتابع: أنه على صعيد الحق في الحياة واجهت الدولة المصرية بشراسة عبر مؤسسات إنفاذ القانون موجة إرهابية شديدة العنف، تلك الموجة استدعت بعض الإجراءات الاستثنائية وقتها حماية لأرواح المواطنين المصريين وممتلكاتهم، ولكن ما إن نجحت الجهود الوطنية المصرية في مكافحة الإرهاب حتى أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بإلغاء مد حالة الطوارئ إيذانا ببدء الجمهورية الجديدة في مصر جمهورية قوامها العدل والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون".
وقال : أنه في إطار الحرص على تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية امتدت الجهود الوطنية لتشمل إطلاق المبادرات مثل مبادرة "حياة كريمة" والتي أعطت مثالا إيجابياً يحتذى في حق المواطنين فى الحصول على ثمار التنمية بشكل متكافئ عبر تحسين جودة حياة أكثر من 60% من المواطنين المصريين في نموذج مثالي للشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وكذا مبادرات "تكافل وكرامة" و"100 مليون صحة" والتي تهدف جميعاً إلى تحسين جودة حياة الشعب المصري واحترام كرامته الإنسانية والوفاء باحتياجاته الأساسية وتوفير الحماية الاجتماعية له.
وأوضح أنه تم تعزيز التشريعات وإطلاق المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كافة مناحي الحياة ومكافحة كافة أشكال العنف ضدها، فأحرزت المرأة المصرية تقدماً ملحوظاً باعتلائها منصة القضاء وحصولها على أكثر من ربع مقاعد مجلس النواب في الانتخابات التشريعية الأخيرة فضلا عن تعيين 8 وزيرات في الحكومة الحالية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية أولت أهمية خاصة لملف تمكين الشباب حيث أصبح الشباب المصري في مقدمة الصفوف في صنع واتخاذ القرار، كما أصبح لمصر تجربة شبابية متميزة لم يقتصر صداها على الصعيد الوطني فقط بل امتدت إلى جميع أنحاء العالم عبر تنظيم مصر 4 نسخ من منتدى شباب العالم والذي يحظى برعاية مباشرة للرئيس عبد الفتاح السيسي ليمثل المنتدى المنصة الشبابية الأبرز عالمياً التي يتبادل فيها الشباب من جميع أنحاء العالم رؤاهم وخبراتهم تجاه قضايا عالمنا المعاصر.
وقال: إن الدولة المصرية كثفت جهودها لتعزيز حرية الدين والمعتقد من خلال تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف ومواجهة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح وتقبل الآخر والتعايش السلمي ونشر روح التآخي مما ساهم في ترسيخ مبدأ المواطنة واعتماده أساساً للحقوق والواجبات ثم جاء قانون بناء وترميم الكنائس الذي بموجبه تم تقنين أوضاع أكثر من 2000 كنيسة ليمثل خطوة أساسية وإضافية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بانتقاد أوضاع السجون والمزاعم الخاصة والخاطئة بحالات "الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري" أكد أنها مزاعم تفتقر إلى الحقيقة بذلت الدولة المصرية جهوداً نوعية على صعيد تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بالحق في حرية الرأي والتعبير وتكوين النقابات العمالية والحق في التجمع السلمي والمشاركة في الحياة السياسية والعامة وتكوين الأحزاب بالإضافة إلى الحق في الحرية والسلامة الجسدية فلا يتم احتجاز أي شخص إلا بسبب مخالفته للقانون ويتم التحقيق معه ومحاكمته مع توفير ضمانات المحاكمة العادلة من خلال قضاء مصري مستقل ونزيه".
وأضاف: "على صعيد أوضاع السجون بذلت الدولة جهوداً نوعية لتحسين أوضاع السجون حيث جاء قرار إغلاق ثلاثة سجون عمومية وتحويل النزلاء بها إلى مجمع الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون في إطار خطة الدولة لتوفير الرعاية الشاملة للمسجونين وحمايتهم من المخاطر الصحية وإعادة تأهيلهم تمهيداً لدمجهم في المجتمع مرة أخرى".
ودعا ممثل مصر في "نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان"- خلال مشروع قرار تقدمت به مصر بالإنابة عن المجموعة الإفريقية المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تحافظ على حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة والصحة، والتي من بينها إلغاء حظر تصدير المواد اللازمة لإنتاج اللقاحات وفك الارتباط بين كلفة أنشطة الأبحاث والتطوير الجديدة وأسعار الأدوية واللقاحات.
ونوه ممثل مصر إلى مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمواد ذات الصلة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة وحقوق الطفل واتفاقية حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.
وتابع: إن التداعيات بعيدة المدى والسلبية لوباء كورونا تشير إلى الحق في الحياة والصحة، وننظر مع التقدير للجهود التي يبذلها مبادرة الوصول العالمي للقاحات (كوفاكس) في توفير اللقاحات وتوزيعها حول العالم.. إننا نلاحظ بقلق بالغ الأثر السلبي لوباء كورونا على التمتع بالحقوق المدنية والساسية والاقتصادية والحق في التنمية، وندرك ضرورة توفير تدابير الحماية الاجتماعية للمتضررين من الوباء، ونسلم بأهمية الحوار الدولي كوسيلة لتعزيز التعاون المستدام بين الدول الأعضاء بشأن المسائل العالمية وندرك الدور الحاسم لمنظمات المتجمع المدني والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تسريع جدول الأعمال العالمي لحقوق الإنسان نوصي بما يلي :-
- اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها أن تحافظ على حقوق الانسان وفي مدمتها الحق في الحياة والصحة وضمان كفاءته وتوفيره للجميع دون تميز ومن بين هذه التدابير إلغاء حظر تصدير المواد الخام اللازمة لإنتاج اللقاحات وفك الارتباط بين كلفة انشطة الأبحاث والتطوير الجديدة وأسعار الأدوية واللقاحات، وذلك نظرا للأثر السلبي لجائحة كورونا على التمتع بحقوق الإنسان .
- نوصي المجتمع الدولي بأهمية التعاون والتضامن الدوليين لمواجهة الجائحة والقضاء على مظاهر التفاوت الاقتصادي وعدم المساواة وفي التمتع بثمار التنمية داخل كل دولة وفيما بين الدول النامية والمتقدمة، وذلك على ضوء الأثر السلبي لجائحة كورونا على سبل العيش للعديد من فئات المجتمع وعلى التمتع بحقوقهم الاقتصادية والحق في التنمية.
- التأكيد على ضرورة اعتماد الدول نهج قائم على احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية عند وضع خطط الاستجابة للتصدي لجائحة كورونا والالتزام بالمبادئ الضرورية والتناسبية عند وضع تدابير الطوارئ اللازمة للجائحة وان يتم تطبيقها بطريقة غير تميزية.
- ايلاء اهتمام خاص بالفئات الأكثر عرضة للتأثر بجائحة كورونا ومن بينهم كبار السن وذوي الهمم والمهاجرين واللاجئين والمرأة والعاملين في المجال الطبي.
- التأكيد على أهمية توفير الحماية الاجتماعية اللازمة للمتضررين من الجائحة والتأهب لأي مخاطر مستقبلية بما في ذلك من خلال التكاتف من أجل انشاء صندوق عالمي للحماية الاجتماعية .
-قيام المفوضية السامية لحقوق الانسان بعقد حلقة نقاشية حول اثر جائحة كورونا على التمتع بحقوق الانسان بمفوهمها الشامل والتشاور حول كيفية القضاء على مظاهر التمييز وعدم المساواة وضمان تمتع كل فرد بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية في سياق جائحة كورونا والتعامل مع التحديات ذات الصلة بالوصول إلى تكنولوجيا مكافحة كورونا والحصول على المنتجات الطبية واللقاحات بتكلفة أقل وفي اقل وقت ممكن.
-اتخاذ الاجراءت اللازمة لتمكين المجتمع المدني ولا سيما في ضوء الدور الهام له وللمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في توفير المعلومات حول الاحتياجات على أرض الواقع والاستفادة منهم في تصميم خطط الاستجابة وتنفيذها.
- تعزيز الجهود الوطنية للقضاء على كافة أشكال التميز العنصري والتعصب وكراهية الأجانب والملسمين والمنحدرين من أصول إفريقية بما في ذلك في سياق مكافحة كورونا.
ودعا وفد مصر إلى دعم مشروع القرار المقدم من المجموعة الإفريقية أملا في تحرك عاجل لاحتواء آثار تداعيات جائحة كورونا حماية وإنقاذا للبشرية.
وقال ممثل دولة فنزويلا إن الأكثر معاناة بسبب جائحة كورونا هم الفقراء في جميع أنحاء العالم.. مؤكدا أن الجائحة أجبرت الجميع على تغيير توجهه للعالم.. وأن لا أحد يعلم ما ستخلفه الجائحة من آثار وما سيبقى مما فرضته على العالم وما سينتهي بنهايتها.
وشدد على أن المناقشات التي تمت خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان وخلال فعاليات المنتدى أكدت أن التعاون العالمي هو ما سيزيل المجهول الذي فرضته الجائحة على الحياة بشكل عام.
وقدمت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان مشيرة خطاب - خلال جلسة "نموذج محاكاة مجلس حقوق الإنسان" ضمن فعاليات منتدى شباب العالم - الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لنصرة المرأة، منوهة بتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي بلغت نسبة تمثيل المرأة به أكثر من 44% من أعضائه.
وثمنت عقد جلسة خاصة لمحاكاة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعبيرا عن الاهتمام بالدور الذي يلعبه هذا المحفل الدولي المهم وتعبيرا عن المرحلة التي تعيشها الجمهورية الجديدة والأهم أنها تعبر عن إرادة سياسية رفيعة المستوى لإعطاء الشباب زمام المبادرة تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لتعزيز حالة حقوق الإنسان، كما أنها تمثل بداية قوية وملهمة لمبادرة الرئيس بإعلان "عام 2022 عام المجتمع المدني" مثلما تأتي امتدادا لدور مصر النشط في قلب الحركة العالمية لحقوق الإنسان والذي بدأ مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشارت خطاب إلى أن جائحة كورونا اجتاحت الانسانية وهي جائحة دولية ولكن غاب عنها التعاون الدولي مثلما استمعنا لممثل فنزويلا والآن هناك محاولة لاستدراك ذلك وتعويضه من خلال دبلوماسية التطعيم وهناك محاولة لاستيعاب قوى كامنة لم نعلم أننا نملكها كبشر ادركناها خلال محاربتنا للفيروس.
وأوضحت أنها لديها توصيتين هما: دعوة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة للنظر في تعديل ميثاق الأمم المتحدة باعتبار الأوبئة وتغير المناخ والزيادة السكانية من العوامل التي تهدد السلم والأمن الدولي، وتتطلب تدابير لمعاونة الدول النامية المتأثرة.. والتوصية الثانية: تمكين الأمين العام للأمم المتحدة للقيام بدوره وفق ميثاق الأمم المتحدة حال عجز مجلس الأمن عن القيام بدوره بسبب حق الفيتو لتمكين الأمم المتحدة من التعامل مع هذه الأزمات الإنسانية.
وأكدت مشيرة خطاب أن مصر كانت أكثر حظا حيث بدأت مبكرا في إجراءات الحماية من فيروس كورونا بفضل قيادة واعية مستنيرة، وقالت: إنه تم إطلاق 7 مبادرات صحية منها القضاء على فيروس (سي) و"100 مليون صحة" وغيرها من المبادرات وإزالة العشوائيات وبناء مدن حديثة حيث تم قطع شوط كبير مهما في الإصلاح المالي والاقتصادي الهيكلي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي واطلاق مبادرة الشمول المالي وهذه موجهة بالأساس إلى النساء والشباب وذوي الموارد الضعيفة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتم تخصيص 100 مليون دولار وتم اتخاذ تدابير مالية واقتصادية وسياسية لحماية ودعم الشباب والمرأة والفئات المهمشة واستمرت هذه التدابير حتى بعد انحسار الجائحة بعض الشىء.
وأوضحت أن مصر قدمت نموذج في التصدي لجائحة كورونا فقد تشكلت لجنة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ضمت عدد كبير من الوزارات المعنية في متابعة لصيقة يومية ولحظية للموقف ومصارحة الشعب وتكييف التدابير الاحترازية وفق حالات انتشار الفيروس وكل من تواجد على أرض مصر تلقى نفس الرعاية والعناية في مواجهة الجائحة ما يزيد عن 6 ونصف مليون نازح ولاجئ وطالبي اللجوء ضيوف في وطن لا يعرف مخيمات للاجئين .
وأكدت أن مصر اكتسبت خبرة رفيعة المستوى في ادارة الكوارث والازمات العالمية هذا الأسلوب الواعي ضمن اننا مستعدون ولدينا المرونة والصمود.
وقالت إن الدروس المستفادة أن وعي الشعب هو أهم التدابير الاحترازية، والوفاء بحقوق الانسان دون اي تمييز لأي سبب كان هو اقوى صمام أمان ، ولن يتمتع أحد بالأمان ما لم يتمتع الجميع به ، وأن الحق في الوصول إلى الشبكة العنكبوتية لا ينفصل عن الحق في الحماية من استخدامها للاستغلال أو العنف.
وأضافت: أن نجاح إدارة الأزمة لم يقف عند هذا الحد بل استمرت المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية والاستثمار في البشر ثم مبادرة حياة كريمة العملاقة التي يستفيد منها أكثر من 60 مليون من سكان مصر ولم تحول الجائحة دون استكمال الاستحقاقات السياسية بانتخاب البرلمان بغرفتيه (النواب والشيوخ)، بالإضافة إلى إعلان الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق التي فاقت كل التوقعات والتي تعد التزاما سياسيا على أعلى مستوى تلاها القرار بعدم مد حالة الطوارئ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.