تفشى مرض التيفود المعدي مجددا في هراري عاصمة زيمبابوي ومنطقة /مابفوكو/ وسط أنباء عن إصابة تسع حالات بالمرض حتى الان يتلقون العلاج في إحدى المصحات بالمنطقة. وأعلنت جمعية سكان هراري المشتركة إنها أحيطت علما بانتشار المرض بعدما سجل المسؤولون بها زيادة سريعة في أمراض الاسهال. وقال متحدث باسم الجمعية، كما ذكرت صحيفة /ذا ستاندرد/ في زيمبابوي هذا الاسبوع، إن المسؤولين في مستوصف مابفوكو اعترفوا بأنهم يعالجون مرضى مصابون بالتيفود وأن لديهم شكوكا في إصابة المزيد من السكان بالمرض الذي ينتقل عبر المياه والغذاء الملوث. ورغم ذلك، قال مدير الخدمات الصحية بمجلس مدينة هراري / بروسبر شونزي/ إنه ليس لديه أي علم بتفشي التيفود. وقال شونزي إنه " إذا كان هناك تفش للمرض، كنت قد علمت بذلك، ومنذ بداية العام كان هناك سبع حالات فقط ، ثلاثة من خارج هراري، واثنان من رووا وواحدة من موفاكوزي وأخرى من هاتكليفي". مؤكدا أنه سيوفد فريقا للمنطقة للتحقق من الامر بعد إصابة عدد من الاشخاص بالاسهال. والتيفود مرض جرثومي معد من أعراضه إسهال وحمى وصداع وتوعك وبقع على الصدر ، كما يصاب البعض بالامساك حيث يكون طريق انتقال المرض هو المسار البرازي – الفموي من خلال ابتلاع البكتيريا في الطعام والماء الملوث بالبراز أو حتى البول من أشخاص مصابين.